عنيزة - عطاالله الجروان
ناشد المواطن مساعد المطيري من عنيزة الجهات الحكومية المختصة في منطقة القصيم ممثلة بأمانة المنطقة ومقام وزارة الشؤون البلدية والقروية بإنهاء معاناته اليومية والخطر الذي يلازمه كل لحظة بسبب إنشاء طريق جديد ملاصق لمنزله، وفي التفاصيل التي ذكرها للجزيرة المواطن نفسه بأنه يسكن في منزل شعبي صغير هو وأبناؤه، وبعد تنفيذ مشروع امتداد طريق الملك سعود من الجهة الغربية جاء تصميم ميدان ومحول طرق ملاصق تماما لمنزله وكانت البلدية تنوي نزع ملكية المنزل بالكامل وحضر مهندس وقام بالتمتير وكنت متواجدا معه، ثم أتممت الإجراءات النظامية المتبعة في نزع الملكيات وسلمت الصك للبلدية ولكن وبعد فترة صدمت بأن هناك تراجعا لا أعلم عنه قلّص من نزع ملكية المنزل إلى أمتار لاتزيد عن الستين وحاولت مناقشة المسؤولين في البلدية ولكن ومع الأسف الشديد بلا فائدة مما اضطرني إلى رفع شكوى لمقام ديوان المظالم، حيث إن ما تبقى من المنزل بعد تنفيذ الميدان لاينفع للسكن مطلقا وفيه خطورة شديدة على السكان لأنه ملاصق تماما للميدان لدرجة أنه أثناء أعمال المشروع كان منسوب الميدان مرتفعا مما تسبب في حجز إحدى سيارات أبنائي داخل المنزل، وبعد مناقشات حادة مع المهندسين في المشروع تم إخراج السيارة بصعوبة.
وأضاف المواطن المطيري: أريد الإنصاف والحق وأن أعامل مثل غيري ممن نزعت ملكيات منازلهم بالكامل وهم في منأى عن الخطر فكيف بي وأنا أعيش الخطر كل لحظة. فيما أكد وكيل الشؤون الفنية في بلدية عنيزة المهندس حمد الشهوان أنه بالفعل تم أخذ جميع المقاسات للمنزل كاملا من قبل مهندس البلدية، وعند حضور أعضاء اللجنة المشكلة من عدة جهات حكومية لنزع ملكيات جميع العقارات التي يمر بها المشروع كان قرارهم أن ينزع 64م فقط من المنزل حيث إن نظام نزع الملكيات ينص على أنه طالما أن الجزء المتبقي من العقار يمكن الاستفادة منه فلا ينزع بالكامل، والبلدية تنفذ قرار اللجنة وعلى هذا الأساس نفذت أعمال المشروع.