نواكشوط -(دب أ)
قالت الأغلبية الحاكمة في موريتانيا إنها لن تتقاسم السلطة أو تقيم شراكة سياسية مع المعارضة لكنها مستعدة للحوار معها وفق ضوابط ديمقراطية تقوم على مبدأ أغلبية منتخبة تحكم ومعارضة تراقب الأداء. وقال عمر ولد معط الله نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في مهرجان جماهيري للأغلبية عقد مساء السبت بنواكشوط «تتحدث المعارضة عن الحوار، ونحن، كأغلبية منتخبة من قبل الشعب الموريتاني، عبرنا عن استعدادنا للحوار مع المعارضة، على شبكات التلفزيون وفي الشارع وفي أي مكان أرادوه، ونحن لا نزال على ذلك». وشدد على أن الأكثرية لن تتقاسم الحكم أو السلطة مع أي كان ولن نتنازل عن شيء منها، لأن المسؤولية تقع على عاتقنا كأغلبية وسنتحملها. وعلى المعارضة القيام بدورها وواجبها الطبيعي المتمثل في مواكبة الواقع ومساعدة ومراقبة العمل الحكومي ومعارضته ونقده عند الاقتضاء نقداً بناءً خدمة للمصلحة العامة وعملا على تصحيح أخطاء النظام إن وجدت. وذكر بأن ائتلاف أحزاب الأغلبية أصبح القوة السياسية الرئيسية في موريتانيا حيث يضم 38 حزباً سياسياً، وما يزيد على مئة برلماني.