إسلام آباد - د.ب.أ
أعلن المسئولون الباكستانيون أمس الأحد أن مسلحي طالبان قتلوا ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم يعملون جواسيس لصالح الحكومة الأمريكية في منطقة وزير ستان الجنوبية الخارجة على القانون.
وعثر على جثث الرجال الثلاثة وبها العديد من الطلقات على جانب طريق في منطقة مير علي.
وقال مسئول استخباراتي رفض الإفصاح عن هويته: إن أحد الضحايا كان قائدا سابقا في طالبان يدعى ساجد خان كان قد احتجزه المسلحون منذ أسبوع بصفته أحد الجواسيس الأمريكيين المشتبه بهم.
وأضاف المسئول: إن الأوراق التي عثر عليها من الجثث تضمنت تحذيرات من أن أي شخص يتجسس لصالح الأمريكيين سوف يواجه مصيراً مماثلاً.
وقتل المسلحون الإسلاميون مئات الأشخاص المتهمين بالتجسس ضدهم خلال الأعوام الأخيرة.
ويعتقد أن العديد من الضحايا قدموا معلومات هامة لمسئولي الاستخبارات الباكستانيين أو الأمريكيين مما أدى لشن هجمات صاروخية بطائرات بدون طيار.
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية عشرات الهجمات الجوية في وزيرستان الشمالية وست مقاطعات أخرى في المنطقة القبلية في باكستان خلال الأعوام الأخيرة استهدفت ملاجئ مسلحي القاعدة وطالبان الذين يشنون هجمات عبر الحدود داخل أفغانستان.
وأولى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اهتماما خاصا بالمنطقة القبلية التي تصفها واشنطن بأنها أخطر مكان في العالم ومركز للإرهاب العالمي في سياسته للتعامل مع التمرد في أفغانستان.