Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/03/2010 G Issue 13687
السبت 04 ربيع الثاني 1431   العدد  13687
 
كشف سر دخول العنبر وامتدح ويلي..جيرتس يتحدث بارتياح ويقول:
خسارتنا من الاتحاد كانت مفيدة ولن نشكر رادوي بعد تصرفه

 

كتب - فيصل المطرفي:

بدت على ملامح مدرب فريق الهلال الكروي البلجيكي ايريك جيرتس معالم الارتياح مساء أمس وهو يتحدث للإعلاميين عن مباراة فريقه الأخيرة في دوري زين التي خسرها أمام الاتحاد بهدفين لهدف وذلك بعد أن تناول وجبة العشاء من احد المطاعم السريعة واستأذن الصحافيين حتى يكملها ليجيب عن كافة التساؤلات التي كانت في مجملها مرتبطة بالخسارة الثانية للفريق في مشواره في مسابقة الدوري التي حسمت لصالح الهلال منذ وقت مبكر بأفضلية واضحة.

وأكد جيرتس بأنه خرج من اللقاء ب3 فوائد مهمة لخصها في 3 نقاط قائلاً: وضع لاعبي الفريق بعد الخسارة وتأثرهم رغم عدم تأثيرها على حسم اللقب إضافة لعدم مقدرتنا على السيطرة على اللعب في الحصة الثانية سيكون درسا مفيدا لنا وكذلك الجميع أدرك جيداً قيمة ويلهامسون الفنية وأعتقد أنها فوائد كبيرة بعد مواجهة الاتحاد التي قدم فيها الأخير أداء مميزا لما يضمه الفريق من نجوم واستغرب الفارق النقطي الكبير بين المركز الأول والثاني ولكنه عمل كبير قدمناه وأنجزناه وظهرنا بشكل رائع في كافة المنافسات.

وحول مجريات المباراة وإدخاله للعنبر بدلاً عن ويلي (المصاب) قال جيرتس: لو استطعنا إحراز هدف ثان في الحصة الأولى لخرجنا فائزين بيد أن خروج ويلي تسبب في عدم مقدرتنا على التحكم باللقاء كما هو الحال في الشوط الأول ولو كانت المباراة مهمة ومؤثرة لأشركت لاعبا في مركز (محور الارتكاز) بدلا عن ويلي ولكن محمد العنبر كان بحاجة لمثل هذه المباريات التي يكون رتمها قويا حتى يستعيد مستواه بعد ابتعاده القسري ففضلت الزج به!.

وأضاف: رغبة الجماهير بدخول مباراة الاتحاد بالعناصر الاحتياطية اتفهمها جيداً ولكن خبرتي الفنية تؤكد أن أبعاد اللاعب عن أجواء المباريات لأكثر من أسبوع ستنعكس سلبا عليه لذا تمت اراحة اللاعبين في مباراة الشباب واحترافيا أفضل اعداد للمباريات الآسيوية هو إشراك اللاعبين أمام الاتحاد في مباراة قوية ومحتدمة حتى لو كلفنا خسارة بعض اللاعبين بالاصابات لكون ان البديل سيكون جاهزاً لتمثيل الفريق، والدليل أن محمد الشلهوب ها هو يحقق لقب الهداف ولكنه على مقاعد البدلاء بعد ظهور نواف العابد بشكل لافت فضلاً عن أن الشلهوب يجد حريته عندما تكون الخطة 4-4-2 من خلال تواجده بالجناح الأيسر ولولا التغييرات الاجبارية بعد اصابة ويلي والمرشدي لاشركت الشلهوب في الشوط الثاني.

وحول طرده من المباراة أشار جيرتس ان آخر إبعاد تعرض له كان قبل أكثر من 4 سنوات منوها بأن آخر سنتين مع مارسيليا الفرنسي لم تكن له أي مشكلة مع الحكام.

وزاد: كنت غاضباً على بعض القرارات التحكيمية وهو أمر طبيعي ودخولي للملعب بسبب أني شعرت بأن الوضع سيتأزم بشكل أكبر، فأحببت تهدئة رادوي الذي قام بردة فعل لما شاهده وهو تصرف من المستحيل أن نشكر عليه رادوي، لكنه لاعب حماسي وقتالي داخل الملعب وهو سر تميزه ومحبة الجماهير له، بيد أن من الواجب أن يكون أكثر هدوءاً مستقبلاً ولاسيما أنه مرشح لقيادة المنتخب الروماني وطبيعي جداً أنني سأتحدث معه ليتعامل مع مثل هذه الأحداث بشكل أنسب في المواجهات المقبلة رغم أني سأكون أكثر غضباً لو كان رادوي هو من تسبب في اشعال فتيل الخلاف.

وعن المتسبب الحقيقي فيما حدث اكتفى جيرتس بالتعليق قائلاً: الجميع شاهد المباراة وعرف من هو المتسبب ومن لم يشاهد مباراة الخميس اقترح عليه العودة لمشاهدتها مسجلة ليتأكد من المتسبب الحقيقي رغم أن كل ما وقع من المفترض أن لا يحدث اطلاقاً.

وشدد جيرتس أنه في حالة تعرض رادوي للإيقاف في كأس الأبطال السعودي سيجد البديل ويمنحه الفرصة معللاً ذلك بأن من مخططاته مزج الأسماء الأساسية ببعض اللاعبين الاحتياطيين في مباريات كأس الأبطال الذي سينطلق في الأسابيع المقبلة.

وكشف جيرتس عدم خشيته من تعرض لاعب واحد للإصابة مؤكدا أن تأثر الفريق يكون بغياب 3 أو 4 لاعبين مثل اسامة هوساوي وياسر القحطاني ورادوي وويلي بسبب الاصابة دفعة واحدة كما هو الحال في برشلونة فلو تعرض ميسي وانيستا واجزافي لإصابات سينخفض مستوى الفريق على حد تعبيره مضيفا بأن الشباب تأثر كثيرا بغياب كماتشو والتايب والعديد من اللاعبين.

وشدد أن ما تعرض له ويلي والمرشدي لم يكن سوء إعداد أو اشراكهما وهما غير جاهزين وإنما بسبب خشونة الاتحاديين، فكل ما تعرضوا له هي إصابات ملاعب.

وقال جيرتس بثقة: إنه يعشق الجمهور الهلالي كثيراً ويكن لهم محبة كبيرة ولكنه لن يغير سياسته في كأس الأبطال أو أي قرار يتخذه على الصعيد الفني تلبية لرغبة أنصار الفريق. مشدداً بأنه سيدخل البطولة بتركيز كبير على إعداد فريقه دون النظر للفرق الأخرى التي تقدم جهداً مضاعفاً عند مواجهة الهلال.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد