كتب - صالح الغفيص
تبخرت آمال الجماهير الرائدية بعد انتكاسة فريقها الكروي الأول وعودته أدراج الرياح مرة أخرى لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى حيث انحسار الأضواء وقلة الانتشار وهي التي كانت تمني النفس بظهور رائد لا يشق له غبار ولا يعرف الانكسار بعد سلسلة من الوعود بالتربع على أحد كراسي المقدمة إلا أن تلك الجماهير المغلوب على أمرها كانت قنوعة بأن ترى معشوقها بين الكبار ومع المحترفين في الدوري المخصص لهم.. هؤلاء المتيمون بحب رائدهم حد الجنون حيث إن وقفاتهم معه في أحلك وأصعب الظروف والمراحل صارت سمات التضحية والوفاء ديدنهم كيف لا وهم يعدون القاعدة الجماهيرية الخامسة على مستوى الوطن حتى أعترف بذلك لهم النقاد والمحللون المحايدون كافة عطفاً على تواجدهم ودعمهم لفريقهم.. أولئك المغرمون لم يفقدوا الأمل فما زال لديهم منه بصيص وهم يتوسمون في سلطان الرياضة ونائبه خيراً كثيراً بأن ينتشل رائدهم المجروح جراء أمواج متلاطمة ورياح عاتية على أن تكون زيادة فرق المسابقة أولى خطوات تصحيح فريقهم لموسم آخر مع الأقوياء.