ما زالت أمانة اتحاد القدم تستقدم أسوأ الحكام الأجانب لإدارة المباريات القوية والحاسمة محلياً. وللأسف الأمانة تحاول من خلال هذا الأسلوب إقناع الشارع بعدم جدوى الاستعانة بالحكم الأجنبي، وهو أسلوب قابله الجميع بالامتعاض.

(غلطة الشاطر بعشرة) تجسدت في مباراة الهلال والاتحاد، وبطلها مدرب الهلال جيريتس الذي دفع باللاعب محمد العنبر بديلاً من ويلهامسون المصاب؛ حيث ظهر الهلال وكأنه يلعب بعشرة لاعبين؛ نظراً إلى السلبية التامة التي كان عليها العنبر منذ دخوله إلى نهاية المباراة.

متابعو الدوري السعودي بمختلف ميولهم مندهشون من التراجع الذي حدث للفريق الشبابي؛ ما جعله يتعرض للهزائم من الفرق المهددة بالهبوط، ويفقد مركز الوصافة متراجعاً إلى الرابع بشكل غريب.

يبدو أن الفريق الأهلاوي يتلذذ بآلام جماهيره؛ حيث دأب على تعريضهم للصدمات بشكل متوالٍ وفي أوقات ينتظر فيها عشاق القلعة انتصارات جميلة، ولكن يأبى الفريق إلا أن يخذلهم المرة تلو المرة.

الانتفاضة القدساوية جاءت في الوقت المناسب وانتشلت الفريق من دائرة الهبوط إلى منطقة الأمان، ولكن محبي وعشاق الأحمر والأصفر يتساءلون عن سبب وصول الفريق إلى مرحلة الصراع على الهبوط وهو يملك الإمكانات الفنية التي تجعله قادراً على هزيمة الاتفاق ثم الشباب وفرق أخرى تمكنت في مراحل سابقة من الدوري من خطف نقاط مبارياتها أمام القادسية بكل سهولة؟!.

رعونة الروماني رادوي صرفت نظر حكم المباراة عن محمد نور المتسبب الأول في أحداث الاشتباك بين لاعبي الهلال والاتحاد.