كتب - طارق العبودي
مباراة تلو مباراة ومناسبة تتلو مناسبة ومن ملعب لآخر.. يصر (قائد) فريق الاتحاد وقلبه النابض محمد نور على خدش نجوميته بتصرفات أقل ما يقال عنها إنها (حمقاء) قد تتسبب في طرده وتحرج فريقه لو لقيت حكماً قوياً يطبق القانون بحذافيره.
ولعل ما فعله نور الاتحاد يوم الخميس في كلاسيكو الكرة السعودية لأكبر دليل على ذلك.. فقد كان نجما لامعا داخل الميدان وقدم أفضل مباراة له هذا الموسم وساهم مساهمة مباشرة في قيادة فريقه للفوز.. لكنه أصر قبل نهاية الوقت الأصلي ب7 دقائق وتحديدا عند الدقيقة 83 على خدش نجوميته ب(تعمده) إثارة قائده في المنتخب ونجم الهلال ياسر القحطاني بطريقة استفزازية ربما لا نشاهدها حتى في مباريات الحواري رغم أنه لا علاقة له باحتكاك كان قد حصل قبلها بثوان بين ياسر ولاعب الاتحاد راشد الرهيب حينما أعاق الأخير ياسر وأتبعها باستخدام يديه ولسانه، وحينما حاول القحطاني الاقتراب من الرهيب جاء البطل نور فجأة ودفعه بجسمه بطريقة استفزازية أثارت كل المتابعين وجميع عناصر الفريقين مما اضطر بعض اللاعبين إلى التدخل ما بين (فازع) أو (مهدئ).. فتوقف اللعب بضع دقائق وأشهر الحكم بطاقتين حمراوين للاعب الهلال المحترف الروماني رادوي ومدرب الفريق جيريتس، في الوقت الذي أفلت نور بأعجوبة من العقوبة، فأكمل المباراة مع زملائه دونما عقاب أو حساب.
ويبقى السؤال الذي يردده كل المتابعين لكرة القدم السعودية قائماً: (إلى متى يا نور؟!) ونحن نردد: (ما كل مرة تسلم الجرة)!.