الجزيرة- عبدالرحمن اليوسف:
اختتمت مساء أمس الأول في مخيم الكشافة في روضة خريم فعاليات البرنامج الوطني لحماية البيئة، الذي دشنه سمو الأمير فيصل بن عبدالله وجال في المعارض المصاحبة، وهي معرض البيئة بأيدي محبي البراري وهو معرض مصور من إعداد كل من القائد الكشفي عبدالوهاب العطا الله وعبد الهادي العبد الهادي، وهو يحكي جانبا من المخالفات والأخطاء التي يقع فيها مرتادو المتنزهات البرية، كما احتوى المعرض على ركن لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يبين نماذج وتجارب عملية للبيئة وطرق المحافظة عليه.
كما شارك سموه في التوقيع على ميثاق المحافظة على البيئة الذي أعده الكشافة وقد استطاع شباب الكشافة المشاركون في البرنامج على مدار ثلاثة أيام رفع كمية من مخلفات الضارة بالبيئة بلغت أكثر من 96.400 طن في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.
يشار إلى أنه تحولت رسالة البرنامج وهي ترجمة مبادئ وقيم المحافظة على البيئة إلى سلوك وممارسة عملية، كما جعلته واقعا ملموسا من خلال الفعاليات والبرامج التي نفذها الكشافة.
وكشف نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد أن هذا البرنامج شارك به أكثر من 1500 مشارك من الكشافة في مدينة الرياض، كما أن هناك 10 آلاف كشاف يشاركون في مدن المملكة الأخرى في ذات التوقيت، وهذا يعكس اهتمام الناس بالبيئة ويريدون من يساعدهم في تنظيم هذا العمل. وشكر الفهد جميع القطاعات الكشفية التي شاركت في البرنامج أو نفذته في أرجاء المملكة حيث تم توزيع أكثر من عشرة آلاف مطوية توعوية عن البيئة وأهميتها، والتواصل مع المجتمع من خلال رسائل sms.