الجزيرة - أحمد القرني
أعلنت أمانة جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية الإنسانية في مجال سرطان الأطفال عن بدء فرز الطلبات بهدف التأكد من صحة الترشيح واستبعاد ما لا تنطبق عليه الشروط العامة في كل مجال. صرح بذلك أمين عام الجائزة الدكتور فهد الطياش.
وأوضح الطياش: «من المقرر أن تستمر عمليات الفرز حتى 22 مارس المقبل، لتبدأ بعدها عملية التحكيم والتقييم التي تستمر لأسبوعين من تاريخه يتم بعدها إعلان أسماء الفائزين في مختلف مجالات الجائزة تمهيداً لإقامة حفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين». وأضاف: «انتهت الأمانة العامة للجائزة مؤخراً من تشكيل لجان التحكيم في كل مجال من مجالات الجائزة بعد أن استقطبت أعضاءها من ذوي الكفاءات العالية، حيث ستقوم اللجنة بتقييم المشاركات واختيار الفائزين بعد التأكد من صحة الترشيحات وتوافقها مع شروط وضوابط فرع الجائزة بمجالاتها».
وأشار الطياش: «إلى أن لجنة التحكيم قامت من خلال اجتماعاتها المكثفة بوضع المعايير التي سيتم من خلالها تقييم الترشيحات بعملية تتسم بشفافية عالية وحيادية تامة، حيث ستقوم اللجنة بفرز الترشيحات في مختلف مجالات الجائزة المكونة من المجال العلمي ويشمل البحث العلمي والخدمات الطبية، ومجال الخدمات الإنسانية ويشمل الدعمين الفردي والمؤسسي، ومجال الإرادة والتحدي بفرعيه طفل أو طفلة وأسرة طفل مصاب بالسرطان».
الجدير بالذكر، أن عدد المتقدمين للجائزة في مجالاتها المختلفة بلغ 110 متقدماً.
حيث تلقى مجال الإرادة والتحدي بفرعيه 53 مشاركة من إجمالي الترشيحات، وتلاه مجال الخدمات الإنسانية بفرعيها بما يعادل 32 مشاركة، بينما بلغ إجمالي الترشيحات للجائزة في مجالها العلمي بفرعيه 25 مشاركة.