الجزيرة - وسيلة محمود الحلبي
عقدت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوُّق العلمي والإبداع في التربية الخاصة اجتماع لجنتها العمومية في دورتها السادسة لعام 1431هـ بمقر الجائزة بحي الرفيعة، وذلك برئاسة الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح السلطان، والمشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى، والأمين العام للجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ، ورؤساء ورئيسات اللجان والعضوات والأعضاء. وقد رحَّبت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بالجميع، وأشادت بالجهود المبذولة، وأكدت تضافر الجهود؛ حيث إن الدورة السادسة تحمل الكثير من المفاجآت.
بعد ذلك رحَّب المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى بالجميع، داعيا بكل الخير لصاحب الجائزة - رحمه الله -، ومتمنيا من الله أن يجعلها في ميزان حسناته. داعيا رؤساء اللجان إلى الحديث عن إنجازاتهم لهذه الدورة التي سيقام حفلها في 30 مايو - أيار القادم 2010م. بعد ذلك تحدث رئيس اللجنة العلمية الأستاذ عبدالرحمن الخريجي عن إنجازات اللجنة، موضحا أن اللجنة العلمية هي العمود الفقري للجائزة، وتتكون من لجنتين نسائية ورجالية. موضحا أن اللجنة استقبلت إلى الآن استمارات الترشيح الخاصة للبنين من 14 إدارة تعليمية، أما استمارات البنات فتسلمتها اللجنة من 7 إدارات تعليمية، وأنه بنهاية دوام الأربعاء 13-4-1431هـ سيتم إيقاف قبول واستلام أي أعمال مشاركة؛ حيث سيتم الفرز يومي السبت والأحد بعد القادمين لاختيار الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها السادسة. ثم رحبت الأمين العام للجائزة حصة آل الشيخ بالجميع، وأوضحت أن الجائزة ستنظِّم هذه الدورة لقاء توعوياً لمدة يومين بالتعاون مع جامعة دار العلوم، وكذلك معرض تشكيلي بعنوان (بريشتي أتحدى إعاقتي). ثم تركت دفة الحديث للأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح للحديث عنهما؛ حيث أوضحت جواهر بنت محمد بن صالح أن اللقاء والمعرض بداية تعاون مع جامعة دار العلوم، وذلك من منطلق المشاركة المجتمعية في خدمة الفئات الخاصة. وأكدت أن اللقاء التوعوي يستهدف طلاب الجامعة من الجنسين، ويقوم بالتعريف بالعمل الخيري التطوعي ودور جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في دعم الفئات الخاصة في التربية والتعليم، أما المعرض فيهدف إلى التعريف بقدرات ذوي الإعاقة وإلقاء الضوء على أعمالهم الفنية ومواهبهم خلال الدورات الخمس السابقة من عمر الجائزة، ودعمهم ببيع لوحاتهم؛ حيث يعود ريعها إليهم شخصياً. شاكرة كل مَنْ يعمل لإنجاح اللقاء التوعوي والمعرض التشكيلي.
بعد ذلك تحدَّثت الأمين العام للجائزة حصة آل الشيخ عن اللقاء التوعوي الذي سيُقام يومَي الأحد والاثنين 5-6 ربيع الآخر 1431هـ، الموافقين 21-22 مارس/ آذار، للطلاب والطالبات في جامعة دار العلوم، ويشارك فيه الأستاذة حصة آل الشيخ والدكتور ناصر الموسى. بعد ذلك عرضت الأستاذة هدى النوح الخطة التنظيمية لنشاط اللقاء التوعوي والمعرض، والميزانية التقديرية لتجهيز المعرض وتنظيمه. كما عرضت الأستاذة هيفاء بنت محمد بن صالح رئيسة اللجنة المالية الخطة المالية للمعرض. بعد ذلك ناقش رئيس اللجنة الإعلامية د. حمدان الغامدي الخطة الإعلامية للجائزة في دورتها السادسة بمشاركة عضوتي اللجنة وسيلة الحلبي وفاطمة العنزي.
بدورها أكدت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح أن الاتفاقية بين الجائزة وجامعة دار العلوم هي شراكة اجتماعية ونشاط مشترك جرى بحثه منذ العام الماضي مع الدكتورة هدى العميل نائب مدير جامعة دار العلوم، ثم تطورت الفكرة إلى أن تبلورت في نشاط يحوي الجانب التوعوي، إضافة إلى العمل التطوعي ودور الجائزة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى عرض أعمال الفائزين والفائزات بالجائزة في النواحي الفنية على مدى 5 سنوات، بمشاركة وزارة التربية والتعليم وجهات تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتعتبر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة من أهم الجوائز المخصصة للمبدعين والمتفوقين من المعاقين؛ فهي تسهم سنويا بتكريم المتفوقين والمتفوقات من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتم تسليم الجائزة للطلاب والطالبات المعوقين (توحد - صم - مكفوفين - فكرية) المبدعين في جانب معين مثل حفظ القرآن الكريم أو علوم الحاسب واللغة الانجليزية أو كتابة الشعر العربي، أو في مجال كتابة القصة القصيرة أو الرسم، أو التفوق العلمي أو مجال التفوق الفني.