الجزيرة - الرياض
تنطلق في أبريل المقبل فعاليات المؤتمر الرابع لتطوير إستراتيجيات التنافسية العالمية للمؤسسات والقيادات الحكومية في دول مجلس التعاون، والذي يعد الأكبر في المنطقة، والذي سيضم نخبة من القيادات الخليجية والعالمية بهدف تبادل الخبرات واستعراض أبرز التجارب الناجحة في تطبيقات التنافسية بالإضافة إلى وجود المتحدثين الإقليميين والعالميين.
ويسلط المؤتمر الضوء على إستراتيجيات التنافسية العالمية للمؤسسات والقيادات الحكومية وبناء مجتمع تنافسي، وإستراتيجيات التميز في العناية بخدمة العملاء للمؤسسات الحكومية، وكيفية تطوير الكوادر القيادية للمؤسسات الحكومية وإستراتيجيات نظام الترقيات والمكافآت لمواكبة التنافسية العالمية، وكيفية بناء مسيرة التنمية الاقتصادية ومواكبة التنافسية العالمية التي تعد من الأولويات الإستراتيجية للدولة. كما سيسلط الضوء على كيفية تطوير نظام ومعايير الأداء الوظيفي الحكومي كمدخل إستراتيجي لتحقيق التنافسية العالمية، وكيفية تطوير ثقافة التوجه نحو الاقتصاد المعرفي، وإستراتيجيات بناء المحتوى بلغات العالم وإستراتيجيات تسويق المؤسسات الحكومية عالمياً، وأفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال الإدارة الحكومية الحديثة والقادرة على التنافسية.
وذكر علي الكمالي رئيس اللجنة المنظمة أنه في ظل تنامي المبادرات الإستراتيجية والتنافسية العالمية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة، تأتي ضرورة وضع آليات إستراتيجية تعمل من خلال رؤى ومنطلقات كفيلة بتطبيق ثقافة التغيير والإبداع والتميز المؤسسي، وكذلك ضرورة وضع المواصفات والمعايير المطلوبة لجيل 2015 من القيادات والتنفيذيين لكي يتمكنوا من قيادة المؤسسات الحكومية بنجاح خصوصاً وأن القضايا الاقتصادية والإدارية والتكنولوجية تعرف تنوعاً وتطوراً على ضوء متغيرات ومستجدات التنافسية والحوكمة العالمية الجديدة.