واشنطن - جاكرتا - وكالات
أرجا الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس حتى شهر حزيران - يونيو المقبل رحلته إلى آسيا مضطراً في الوقت الذي أسرع فيه رفاقه الديمقراطيون إلى تقديم الدعم قبل تصويت متوقع على إصلاح نظام الرعاية الصحية الأحد المقبل في مجلس النواب.
وكان من المقرر أن يقوم أوباما برحلة إلى إندونيسيا وأستراليا الأحد المقبل بعد تأجليها قبل ذلك.. ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أشار إلى أن التصويت على إصلاح نظام الرعاية الصحية في مجلس النواب الذي قد يُجرى صباح الأحد المقبل بوصفه السبب الرئيس وراء قرار بقاء الرئيس في واشنطن.. ويتصدر إصلاح نظام الرعاية الصحية أولويات أوباما على الصعيد الداخلي منذ توليه السلطة في شهر كانون الثاني - يناير العام الماضي.. ومع اقتراب التصويت ينشغل أوباما بإجراء مكالمات هاتفية في اللحظة الأخيرة ويستضيف نوابا مترددين خلال الأسبوع الجاري.. وسيجري التصويت المقرر مطلع الأسبوع المقبل في سرية تامة رغم أن الحزب الديمقراطي يتمتع بأغلبية قوية في مجلس النواب وقد يؤجل إلى أسبوع مقبل.
من جهة أخرى ذكرت إندونيسيا أنها تتفهم القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتأجيل زيارة طال انتظارها إلى الدولة الآسيوية التي كانت مقررة الأسبوع المقبل.. وقال وزير الخارجية مارتي إم ناتاليجاوا في مؤتمر صحفي: «نتفهم السبب».. وأضاف: «نريد التأكيد على أن التأجيل ليس مشكلة بالنسبة لنا».
ويتمتع أوباما بشعبية واسعة في إندونيسيا حيث عاش طفولته في الفترة ما بين عامي 1971-1967وبعد أن تزوجت والدته من إندونيسي.
