بصراحة لو لم يرحل المدرب السابق للفريق الأصفر السيد باوزا لما رأيتم استمرار المشاكل المحيطة حالياً بالفريق الأول بداية من اللاعب المتغطرس (حسام غالي) وصولاً إلى بقية العناصر الموجودة التي لا يسمن ولا يغني من جوع استمرارها وإبقاؤها في تمثيل الفريق.
لقد كان من أولويات المدرب الراحل باوزا إلغاء عقد اللاعب المصري حسام غالي بعد أن اكتشف المدرب غطرسته وتعاليه على زملائه وكثرة نرفزته؛ ما تسبب في حصوله على كروت حمراء وخسارة الفريق بسببه، ناهيك بمشاكله مع زملائه داخل النادي وخارجه، وماذا نقول اليوم؟.. وهل يسمع المدرب باوزا عن آخر مشاكل هذا اللاعب وغروره وتعاليه؛ فبعد ثبوت تعاطيه لمادة منشطة محظورة دولياً يبحث عمن يدافع عنه، وكل ما تسمعون من أعذار وبربرة استهلاك إعلامي؛ فلا يوجد مرض إنفلونزا الخنازير ولا غيره، وقد فضحه دكتور المنتخب المصري، وما مطالبته بالذهاب إلى ماليزيا إلا محاولة لإسكات الرأي العام، وإلا لا يمكن أن يتم إعلان النتيجة دون برهان ثابت، وكم كنت أتمنى لو لم يرحل باوزا من النصر، رغم تحفظي على حديثه بعد مغادرته بسبب تهكمه بعادات وتقاليد البلد، وهو الخط الأحمر الذي لا نسمح لأحد بالمساس به مهما كان ومهما كنا بحاجة إليه، ولكن كنت أتمنى استمراره حتى لا أرى حسام غالي ومَنْ هم على شاكلته، ويصبح النصر وفريقه على مستوى تطلعات جماهيره وليس كما هو حاصل الآن من استمرار للاعبي الأرشيف والمجاملات.
لي شون رزاق آخر
لا أعلم لماذا لا يهرب سوى لاعبي نادي النصر فقط؟.. والآن تأكدت أن الخلل ليس في اللاعب، بل في الإدارة؛ فكيف يتم إعطاء اللاعب جوازه ويوجد فيه تأشيرة خروج؟.. ألا يعلم المسؤولون عن إدارة الفريق أنها مخاطرة وإهمال كبير جداً؟.. أليست الدولة - حفظهما الله - تعمل هذه الإجراءات لحفظ حقوق البلد ومواطنيه ومكتسباته؟.. يا أستاذي العزيز والصديق الوفي سلمان القريني، يا أبا حمد، عندما يطلب الشخص الأجنبي إن كان لاعبا أو غيره جوازه بحجة البنك أو السفارة، لا مانع من إعطائه إياه، ولكن يجب التأكد أنه لا توجد به تأشيرة مغادرة، أي خروج، وإذا وُجدت فبإمكانك إلغاؤها ولو بالتليفون؛ حتى لا يمكن له مغادرة البلاد حتى وجوازه بحوزته، فماذا ستفعل مع الجهات الحكومية إذا كان هروب اللاعب بسبب ارتكابه جريمة مثلاً أو اختلاسا أو على الأقل حادثا ونتج منه وفيات؟ مَنْ المسؤول؟! لقد عملت الدولة ما بوسعها لحفظ حقوق الوطن والمواطن، ولكن المشكلة أن هناك أناسا لا يتعلمون من أخطائهم؛ فقد سبق للاعب رزاق أن طلب جوازه وهرب، واليوم المشكلة نفسها تتكرر، والسؤال المهم: لماذا تصل الأمور إلى هذا الحد في نادي النصر؟ لماذا لم يتم إلغاء عقد اللاعب وإنهاء ارتباطه منذ فترة التسجيل الثاني؟ فالأمور ليست على ما يرام بين اللاعب والنادي منذ الفترة الأولى، وهل أصبح الشرط الجزائي هو العائق في عدم إنهاء عقد اللاعب مع النادي وهو النادي الذي سبق أن صرح مسؤولوه بأن المادة لن تكون عائقا في سبيل تطوير الفريق؟.. سؤال أرجو أن أجد إجابة عنه من مسؤولي النادي العالمي.
الرائد والنتيجة المتوقعة
لا يختلف اثنان على أن نادي الرائد تعرض لظلم هذا الموسم من جهات عدة، وقد تكون لجنة المسابقات أولها، وثانياً من الحكام، خاصة الأجانب منهم، ولكن كل هذا لا يجعلنا نقف مع بعض تصرفات المسؤولين عن الفريق الأول، خاصة في مسألة التعاقدات، فليس كل ناد يُبعد لاعبا يتم إحضاره، كذلك اللاعب سيرجيو البرازيلي (بعدما شاب ودوه الكُتّاب)، لقد تعاقدت إدارة النادي مع لاعبين أعرفهم جيداً لا يمكن أن يجدوا لهم مكانا في دوري حواري الرياض، ووجدتهم في الرائد. أحترم أبا بندر وإدارته كثيراً، ولكن راجعوا حساباتكم واذكروا كلامي.
نقاط للتأمل
- تعرفون (اللي شين وقوي عين)؟ هذا ما ينطبق تماماً على اللاعب حسام غالي، وإلا كيف يطالب إدارة نادي النصر بأن تقف معه وهو لم يقف مع نفسه واستخدم ما هو ممنوع دولياً؛ فالنصر لا يوافق على الخطأ.
- لا أعلم عن نتائج مباريات الجولة الأخيرة التي لُعبت البارحة، ولكن أتمنى هزيمة الاتحاد والشباب وفوز الهلال والقادسية لكي يصبح النصر هو الوصيف.
- أبلغت جميع أصدقائي الأهلاويين من أعضاء شرف ومسؤولين عن فشل صفقة اللاعب (غزال)، ولكن قالوا سنصبر عليه (شوي)، وها هم يتذكرون كلامي ويتمنون لو أنهم تعاملوا مع ما ذكرتُ بجدية.
- يجب علينا جميعا الوقوف مع الحكم الدولي (خليل جلال) الذي سيمثلنا في المحفل العالمي صيف 2010. ليدرك الجميع أنه عمل وطني قبل كل شيء.
- أرى نادي الهلال أصبح يصدر بيانات بين الحين والآخر، فهل انتقلت العدوى من جدة والرياض إلى ناي القرن.
- حصلت كثرة توقفات وتخبطات في مباريات دوري زين لهذا الوسم، وعندما تسأل لجنة المسابقات يقولون (نحن جهة تنفيذية فقط)، أجل من المسؤول؟؟ وهل تسجل جميع الحالات ضد (مجهول)؟ الله أعلم.
- رحم الله اللاعب (أحمد الصغير)؛ فقد كان لاعبا على خلق واحترام، والعزاء لأهله وأبنائه وجميع الأسرة الرياضية.
- أخيراً لن أثبت نصراويتي بالإساءة للآخرين، ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة)، ولكم محبتي.