«الجزيرة» - متابعة عبدالرحمن المصيبيح
ثمَّن عدد من المسؤولين والمواطنين اهتمام القيادة الرشيدة بمحافظة الدرعية عاصمة الدولة السعودية ومكانتها التاريخية وتحويلها إلى مركز ثقافي وسياحي نظراً لما تتمتع به هذه المدينة التاريخية من عمق الأصالة وجذورها الكبيرة في تاريخ الدولة السعودية.
في البداية عبر سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف عن سعادته بتدشين هذه المرحلة التطويرية لمدينة الدرعية التاريخية، ولا شك أن الكل يعلم مكانة هذه المدينة، لقد حظيت باهتمام بالغ يجسد ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لتبدأ مراحل التطوير والإنجاز من مشروع إلى آخر، ويوم أمس توج بميدان الأمير سلمان برفع علم المملكة الخفاق على أعلى سارية ليرفرف هذا العلم من هذا الارتفاع الشاهق من خلال تنفيذ وتصميم رائعين.
من جهته تحدث الشيخ خالد آل إبراهيم فقال: مدينة الدرعية لها مكانة خاصة في قلبي، فهي عاصمة الدولة السعودية، ولا شك أن هذا الاهتمام والحرص من قبل القيادة الرشيدة نحو هذه المدينة التاريخية يؤكد ما تحظى به كافة مناطق مملكتنا الغالية من عناية واهتمام، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أولى هذه المدينة جل عنايته واهتمامه من أجل تطوير هذه المدينة، ويوم أمس فرحنا جميعاً بتدشين هذه المرحلة التي سيليها مراحل أخرى من التطوير.
وقال معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، أن ما شاهدناه في هذه المناسبة.
مشروع تاريخي ضم الوفاء وعودة للأصول وفيه محافظة على التراث وتاريخ المملكة والجزيرة العربية وأعتقد أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هو خير من يعلن عن هذا الوفاء، ويقود هذا الوفاء ومساهمة على التاريخ ومصادره ورموزه واليوم أيضاً شاهدنا ارتفاع علم المملكة على هذه السارية في ميدان الأمير سلمان حقيقة هذا هو مشروع التطوير بدأ ملامحه وترجمة الطموحات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولاشك أن تطوير الدرعية مشروع ثقافي تاريخي، والدارة تشارك في هذا العمل من منظور عضويتها في اللجنة العليا وأيضاً منظور المواد التاريخية لمراجعتها للإفادة بمعلومات عنها.
كما أن الدارة ستشرف على مركز توثيق الدرعية ضمن عناصر المشروع وسيكون لها اسهام كبير في الجانب التاريخي والعلمي.
وأبدى المهندس صالح الدميجي مساعد سمو أمين منطقة الرياض سعادته وارتياحه لما شاهده في هذا الموقع التاريخي وما تم إنجازه من تطوير ليؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بجميع مشاريع التطوير والدرعية تحظى باهتمام يبرز تاريخها المجيد ومكانتها الكبيرة. إن هذه الأعمال التطويرية لمحافظة الدرعية ستكون أيضاً مكاناً مميزاً لزوار هذه المدينة التاريخية ليتعرفوا عن كثب عن مدينة الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى.
وقال الدكتور علي المغنم مدير آثار الدرعية إن ما تم إنجازه في مدينة الدرعية هو أمل كل مواطن بأن يكون هناك مشروع ثقافي وسياحي لهذه البلاد يهتم بالتاريخ والأصالة والتراث في استمرار دعم عملية التنمية الاجتماعية التي تعمل عليها المملكة العربية السعودية. والحقيقة أن الهيئة العليا لتطوير الرياض والهيئة العامة للسياحة والآثار وفقتا في هذا العمل الجليل والعطاء الكبير تجاه الدرعية، وسوف يلي ذلك خطوات أخرى من التطوير لتكون الدرعية مقصد كل زائر.
ووصف المهندس عبدالله العبودي مدير عام المياه بمنطقة الرياض ما تم عمله تجاه الدرعية التاريخية بأنه عمل جبار يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بهذه المدينة التاريخية. وستكون الدرعية من خلال هذه الأعمال التطويرية مركزاً ومعلماً ثقافياً مميزاً يجعل زوار هذه المدينة يتذكرون ويتعرفون على مكانة هذه المدينة. لقد أولى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان هذه المدينة جل عنايته واهتمامه حتى بدأ ملامح هذا الاهتمام تبرز للعيان وتشاهد اليوم هذه الإنجازات وميدان الأمير سلمان واحد من تلك الأعمال التطويرية المميزة.
وأبدى المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء - عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض عن سعادته بما شاهده في هذه المناسبة لمشروع تطوير الدرعية عاصمة الدولة السعودية.
لقد تابع واهتم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بمشروع التطوير حتى ظهر بهذا المستوى المشرف الذي سيمكن زوار هذه المدينة التاريخية لمشاهده الدرعية تاريخاً وأصالة.
وقال د. علي الغبان نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والمتاحف والآثار أن هذا الإنجاز الذي شاهدناه اليوم استمراراً لبرنامج تطوير الدرعية هذا المشروع الكبير الذي بدأت ملامحه تظهر للعيان.
ولاشك أن اكتمال عملية التطوير سوف تجعل من هذه المدينة التاريخية معلماً ثقافياً وتاريخياً تجعل الزائر يتعرف على عمق مكانة الدرعية.
والحقيقة أن الهيئة العليا للسياحة والآثار شريكة في التطوير والتأهيل وقامت بتقديم ملف لتسجيله في قائمة التراث العالمي ويتم بإذن الله قبوله.
أكرر الشكر والامتنان لكل من ساهم وأعطى نحو هذه المدينة التاريخية.
