الرياض - (الجزيرة)
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الحفل الختامي للدورة الثانية عشرة للمسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم على جائزة سموه الكريم، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وذلك أواخر شهر جمادى الأولى القادم بمدينة الرياض.
وحددت الوزارة يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر 1431هـ المقابل للرابع عشر من شهر إبريل 2010م، بوصفه آخر موعد لتقديم استبانات الراغبين في المشاركة في الدورة الثانية عشرة للمسابقة التي ستُقام في مدينة الرياض خلال المدة من التاسع عشر حتى الرابع والعشرين من شهر جمادى الأولى القادم، الموافق من الثاني إلى السابع من شهر مايو المقبل.
وتهدف المسابقة إلى خدمة كتاب الله الكريم بما يليق ومكانته العالية، وربط الأمة بكتاب الله تعالى تعلماً وتعليماً وعملاً، وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بكتاب الله الكريم وحفظه، وإجادة تلاوته، ومعرفة معانيه، والعمل به، والإعانة على إعداد جيل صالح ناشئ متخلق بآداب القرآن الكريم ملتزم بأحكامه، وإبراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة.
وتتكون المسابقة من خمسة فروع، هي:
الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد، وتفسير مفردات القرآن كله. والثاني: حفظ القرآن كاملاً، مع التلاوة والتجويد. والثالث: حفظ عشرين جزءًا متتالية، مع التلاوة والتجويد. والرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد. أما الخامس فحفظ خمسة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد.
ويشترط للمشاركة أن يكون المتسابق حافظاً للمطلوب في الفرع الذي يختاره مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها، والالتزام بالرواية في أثناء إجراء المسابقة، وأن يكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على التفسير باللغة العربية الفصحى، كما ينبغي للراغب في الاشتراك بالمسابقة من البنين أن يكون سعودياً، وألا يزيد عمره وقت المسابقة على أربعة وعشرين عاماً، وألا يكون قد اشترك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي تقيمها الوزارة، وألا تكون مشاركته في فرع سبق أن اشترك فيه، أو في أدنى منه، ويجوز لمن شارك في الفرع الأول ولم ينجح فيه أن يشارك فيه مرة أخرى، وأن يكون المرشح قد فاز على مستوى منطقته، وأن يلتزم الفائز باستعداده للمشاركة في أي مسابقة لحفظ القرآن الكريم ترى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مناسبة ترشيحه لها.
وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من: الشيخ محمد بن مكي بن هداية الله عبدالتواب، والدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل، الشيخ عبدالعزيز بن سليمان المزيني، والدكتور عثمان بن محمد أسلم الصديقي، والشيخ إبراهيم بن عبدالله الزهراني، والدكتور علي بن محمد عطيف. وفيما يتعلق بلجنة تحكيم مسابقة البنات فتتكون من ست عضوات يُرشَّحن من قبل الأمانة العامة للمسابقة بالتنسيق مع فريق العمل النسوي المكلف من قبل شؤون تعليم البنات، والأقسام النسائية بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، والجامعات.
وبالنسبة إلى ما يتعلق بمسابقة البنات فقد اشترط أن تكون الراغبة في الاشتراك في المسابقة سعودية، وألا يزيد عمرها على (30) عاماً، وألا تكون مشاركتها في فرع سبق أن شاركت فيه، أو في أدنى منه، ويجوز لمن شاركت في الفرع الأول ولم تنجح فيه أن تشارك فيه مرة أخرى، وأن تكون المرشحة قد فازت على مستوى منطقتها، وستتولى الوزارة نفقات إقامة المتسابقة ومحرمها وإعاشتهما طيلة مدة المسابقة تحت إشراف الفريق النسوي المكلف من قبل شؤون تعليم البنات بوزارة التربية والتعليم.
وتقوم على تنفيذ المسابقة عدد من اللجان العاملة في المسابقة، وهي: لجنة العلاقات العامة والإعلام ويرأسها الأستاذ سلمان بن محمد العُمري، واللجنة المالية ويرأسها الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله التويجري، ولجنة المسابقات وشؤون التحكيم ويرأسها الأستاذ سعد بن صالح اليحيى.
وعن الجوائز والمكافآت التي تمنح للفائزين والفائزات فسيتم صرف جوائز مالية للفائزين (الأول والثاني والثالث) من البنين والبنات في كل فرع من فروع المسابقة وفق الآتي: يُمنح الفائز الأول مبلغ سبعين ألف ريال، والثاني ثمانية وستين ألف ريال، والثالث ستة وستين ألف ريال. وفي الفرع الثاني يمنح الأول خمسين ألف ريال، والثاني ثمانية وأربعين ألف ريالاً، والثالث ستة وأربعين ألف ريال. أما بالنسبة إلى الفرع الثالث فيمنح الأول أربعين ألف ريال، والثاني ثمانية وثلاثين ألف ريال، والثالث ستة وثلاثين ألف ريال. وبالنسبة إلى الفرع الرابع فيمنح الأول ثلاثين ألف ريال، والثاني ثمانية وعشرين ألف ريال، والثالث ستة وعشرين ألف ريال.
ويمنح الفائز الأول في الفرع الخامس عشرين ألف ريال، والثاني ثمانية عشر ألف ريال، والثالث ستة عشر ألف ريال.