الجنادرية - أحمد حكمي
أكَّد إبراهيم بن محمد الحازمي المشرف العام على مشاركة منطقة جازان بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة أن مشاركة المنطقة هذا العام تحمل أبعادًا ومضامين يحرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة على تحقيقها وإبراز حقيقة الموروث الشعبي من الناحية الجمالية، مع الأخذ في الاعتبار الفرص الاستثمارية وشمولية وتنوع الفرق الشعبية بإضافة فرقة فرسان والقطاع الجبلي، إضافة إلى الفرق الشعبية المتميزة التي اعتاد عليها الزوار.
وأوضح لقد لمست في هذا العام مقدار التغير الذي ينشده وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله السويد من خلال عكس الصورة الحقيقية للجنادرية، فكانت الخطة على أن يكون هناك مركز تراثي يعطي صورة للزائر لهذا الجناح عن منطقة جازان بجميع محافظاتها السهلية والجبلية والبحرية بحيث يعيش الزائر للجناح ثقافة الإنسان والمكان والحاضر والمستقبل ويعيش الموروث والثقافة والفكر الإنساني بأدبه وإبداعه، ويعيش الجانب الاجتماعي في اللباس والمعيشة الاجتماعية وتفاصيل الحياة اليومية ماضياً وحاضراً.
وأضاف أن منطقة جازان في هذا العام تحاكي غيرها من المناطق المشاركة بجنادرية 25 من خلال إبراز الألعاب الشعبية وإحيائها بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبعض الأندية الرياضية.
وأكّد الحازمي أنه بجانب الصناعات الحرفية التي تتميز بها المنطقة، فقد ارتأت اللجنة المنظمة إشراك مثقفي وأكاديمي ومبدعي منطقة جازان في الجنادرية، حيث تم تخصيص ثلاثة حوارات أدبية ثقافية تدار ضمن الفعاليات.
ويضيف (الجنادرية هي الصورة المشرقة للمملكة والبراقة للمنطقة بحاضرها وماضيها ومستقبلها وتراثها وإنسانها، أما جازان فإنها تنشد التميز والنجاح في كل عام، ونحن نتسلح بتوجيهات سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة بأن يكون الإبداع هو عنوان لكل ما يقدمه أبناء جازان من جهود، بالإضافة إلى معايشة جمال المكان وطبيعته السياحية الساحرة، حيث يتطلع سموه إلى أن يعكس الجناح الواقع التنموي والسياحي للمنطقة بما فيها من مقدرات سياحية تسهم في جذب الزائرين وجذب لاستثمارات السياحية، مشيراً إلى التجربة الجديدة التي ستخوضها المنطقة بتقسيم الجناح إلى ثلاث بيئات تمثل محافظات المنطقة، حيث اجتهد الجميع لإبراز الطبيعة الجغرافية والبيئية والثقافية التي يسعى الجميع لتقييمها كتجربة جديدة من خلال انطباعات وآراء الزوار.
