الجزائر - ا.ف.ب

انهت القوات البحرية الجزائرية والفرنسية الأربعاء أسبوعين من المناورات المشتركة للمراقبة والأمن البحري في المتوسط، على ما أفاد مسؤول في البحرية الفرنسية. وأعلن مساعد الأميرال يان تانغي أن المناورات تهدف إلى تعزيز التعاون العملاني بين القوات البحرية في البلدين في مجالي المراقبة والأمن البحري.

وشاركت البحرية الجزائرية في هذا التمرين ببارجة إنزال يطلق عليها اسم قلعة بني راشد والبحرية الفرنسية بفرقاطة مراقبة اسمها جرمينال. وأوضح تانغي أن التمرين الذي أطلق عليه اسم (ريس حميدو) 10 نسبة إلى آخر قرصان شهير في الجزائر، بدأ في تولون (فرنسا) من الثاني إلى التاسع من آذار - مارس.

من جهة أخرى أفاد مصدر قضائي لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن محكمة جنائية في العاصمة الجزائرية حكمت بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ على موريتاني أدين (بالانتماء إلى مجموعة إرهابية مسلحة). ونقل المصدر عن الادعاء أن المتهم محمد السيد ولد مولاي غادر موريتانيا سنة 2007 متوجهاً إلى تومبكتو 900 (كلم شمال شرق باماكو) في مالي، حيث جندته (كتيبة أبو زيد الإرهابية) التي تنشط في الصحراء الجزائرية المالية. وأقر المتهم بأنه توجه بعد ذلك برفقة 25 (إرهابياً) آخرين على متن ثلاث سيارات رباعية الدفع، إلى ولاية ورقلة (جنوب شرق الجزائر)، حيث رصدهم الجيش الجزائري منذ وصولهم. وأضاف المتهم أنه نجح في الفرار إلى ولاية باتنة (455 كلم جنوب شرق الجزائر)، حيث التحق ب(كتيبة الموت) التي شارك مع عدد (كبير) من عناصرها في اشتباك مع الجيش في ولاية تبسة المجاورة. وقد طالبت النيابة بإنزال عقوبة السجن عشرين سنة بحقه.