واشنطن - وكالات
حذر روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (اف.بي.اي) الكونجرس من فرض قيود صارمة على طرق استجواب مسؤولي الأمن للارهابيين المشتبه بهم المحتجزين لدى السلطات الأمريكية. وتساءل بعض الجمهوريين في الكونجرس عما إذا كان غياب رجال المخابرات عن عملية استجواب النيجيري الذي حاول نسف طائرة ركاب أمريكية يوم عيد الميلاد قد ضيع على السلطات فرصة الحصول على معلومات هامة. وخشيت السلطات الامريكية في هذه الواقعة ان يكون النيجيري جزءا من خطة أوسع نطاقا تتضمن وجود مفجرين آخرين في طائرات أخرى. وقال مولر للجنة المخصصات في مجلس النواب الامريكي اثناء مناقشة ميزانية مكتب التحقيقات الاتحادي لعام 2011 «الشيء الذي اعتقد انه يمكن ان يخفى علينا في هذا النقاش هو أن القرارات يجب ان تتخذ بسرعة نسبية لنزيد فرص الحصول على المعلومة.»
من جانب آخر، افادت دراسة نشرها مركز بيو الأربعاء ان نحو 2.3 مليون اميركي كانوا في السجون في كانون الثاني - يناير 2010م اي نحو اميركي من مئة في سن يتيح سجنهم واشارت إلى انخفاض طفيف في عدد المساجين في السجون التي تديرها الولايات. وفي الولايات المتحدة ومن اصل نحو 230 مليون اميركي في سن يتيح الدخول إلى السجن، هناك مليون و403 آلاف و91 شخصا معتقلون في سجون الولايات واكثر من 200 ألف في السجون الفدرالية والبقية في السجون المحلية. ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر الاحصائيات الدولية فيما يخص نسبة الاعتقال. وتفيد الدراسة المستقلة أن عدد المساجين في السجون الفدرالية ازداد ب 6838معتقل خلال 2009 مقارنة بسنة 2008م.