الخرطوم - وكالات

وقعت السودان اتفاقاً لوقف أطلاق النار مدته ثلاثة أشهر مع فصيل متمرد ثان أمس الخميس في إطار سعي الحكومة لإنهاء الصراع في الإقليم الواقع في غرب السودان قبل الانتخابات التي تجري الشهر المقبل.

وذكرت قناة الجزيرة أن مسؤولين سودانيين وقعوا اتفاقاً مع حركة التحرير والعدالة في العاصمة القطرية الدوحة بعد أسابيع من توقيع الخرطوم اتفاقاً آخر مع متمردي حركة العدل والمساواة القوية.

ورفضت حركة العدل والمساواة الاتفاق قائلة أن حركة التحرير والعدالة هي مظلة تضم فصائل عدة صغيرة ليس لها أي قوة عسكرية على الأرض لكن مسؤول الحركة الكبير الطاهر الفقي قال إن حركته لن تنفذ على الفور تهديداً بالانسحاب من محادثات الدوحة احتجاجاً على الاتفاق.

من جانب آخر أفرج أمس الخميس عن موظف فرنسي بريطاني في الصليب الأحمر خطف في تشرين الأول - أكتوبر في دارفور، بعد خمسة أشهر من الاحتجاز، وهي أطول فترة احتجاز رهينة منذ بدء النزاع في هذه المنطقة، كما أعلن مسؤول كبير في المنظمة.

وقال هذا المسؤول الكبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر طالباً عدم كشف هويته أن غوتيه لوفيفر (35 عاماً) (أفرج عنه للتو بعد احتجازه حوالي خمسة أشهر. وهو الآن في مروحية متوجهة إلى الجنينة) كبرى مدن غرب دارفور.

وأضاف إنه (سيتوجه بعد ذلك إلى الخرطوم على متن طائرة). وكان غوتييه لوفيفر الذي يعمل لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ خمس سنوات منها 15 شهراً في دارفور، يتنقل ضمن قافلة من سيارتين عليهما علامة الصليب الأحمر، عندما خطفه في 22 تشرين الأول - أكتوبر رجال مسلحون في غرب دارفور قرب الحدود مع تشاد.