Al Jazirah NewsPaper Monday  15/03/2010 G Issue 13682
الأثنين 29 ربيع الأول 1431   العدد  13682
 
حضر الدعم وغابت المشكلات والشللية فاقترب الفيصلي من الأضواء والشهرة

 

المجمعة - فهد الفهد :

اقترب فريق الفيصلي الكروي أو أصحاب السعادة -كما يحلو لمحبيه تسميته- من خطف أولى بطاقتي الصعود إلى دوري الأضواء والشهرة والعودة مجدداً للعب مع الكبار في دوري (زين) للمحترفين بعد غياب دام ثلاثة مواسم رياضية شهد في أولها صراع مرير من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود في الموسم الآخر (الموسم الماضي) حيث حقق آنذاك المركز الثالث بعد أن استفاد منافسوه على الصعود من عدم إعطاء اللجنة الفنية للاتحاد السعودي لكرة القدم نقاط مباراته (القضية) مع ضمك التي كسبها بالاحتجاج الشهير الذي أحدث نقلة كبيرة في تعاطي اللجنة وتعاملها مع إشراك بعض الأندية لاعبيها الموقوفين بالبطاقات الصفراء.. حيث أخذت اللجنة بعد ذلك بمتابعة بطاقات اللاعبين في جميع الدوريات على مختلف مستوياتها السنية في حين أنها لم تعد للفيصلي الذي أثارها إلى ما يحدث من تلاعب في بعض الأندية نقاط المباراة التي طارت في الهواء الطلق بحجج واهية لا أود العودة إليها خصوصاً في خضم الأفراح الفيصلاوية الذين بدأ فريقهم يلامس دوري الكبار حيث أضحى يرى النور بوضوح وعلى بعد مسافات قريبة جداً في نفق الدوري الذي يتمسك بصدارته منذ انطلاقته وحتى الآن دون خسارة جامعاً 47 نقطة من 19 مباراة تعادل في خمس منها وفاز في الباقي ولازالت الفرصة مواتية للعنابي لتحقيق عدة إنجازات في محور أساسي ركيزته الأهم الصعود وفروعه تحقيق ذلك دون خسارة -إن شاء الله- وجمعه لأكبر قدر ممكن من النقاط حتى يحطم الرقم القياسي في هذه المسابقة والمسجل منذ عام 1425هـ باسم فريق الحزم الذي وصل آنذاك إلى النقطة 55 والفرصة مهيأة جداً كما أسلفت لأصحاب السعادة لإسعاد جماهيرهم خاصة وأهالي مدينة حرمه عامة في تسجيل الأفضلية لناديهم حيث ما زال للفريق سبع لقاءات متبقية في عمر الدوري كفيلة بتحقيقه لهذه الإنجازات مجتمعة.

ولا شك أن وصول الفيصلي (الفريق) إلى هذه المكانة الرائعة التي أضحت حديث الوسط الرياضي المحلي والتي نتمنى أن تستمر ويتوجها بالصعود أولاً ثم بتحطيم الأرقام القياسية في هذه المسابقة لتسجل باسمه بأحرف من ذهب في سجلات الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أقول إن وصول الفريق إلى هذه المكانة لم يتأت من فراغ ولا بمحض الصدفة بل جاء بفضل من الله أولاً ثم بفضل ما يعيشه النادي من استقرار تام وغياب للمشكلات والشللية التي إذا حلت على المستوى الرياضي في نادي قضت عليه كما تقضي النار على الهشيم ووجود إدارة بقيادة رئيس النادي الأستاذ فهد المدلج وزملائه أعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون بإخلاص وتفان من أجل خدمة النادي وشبابه وكذا جهاز فني على قدر كبير من الكفاءة بقيادة الكابتن (هادي والي) ومعاونيه فجميع أبناء حرمه ولله الحمد يقفون يداً واحدة مع ناديهم ليس بينهم أو فيهم من يحاول التمغيص على العاملين في النادي من إدارة وجهاز فني ولاعبين فالكل يعمل كفريق واحد وفي مضمار واحد ولهدف سام هو خدمة الفيصلي الكيان والفيصلي الفريق في جو صحي للغاية ناهيك عن وقوف الميسورين من أهالي حرمه مع النادي وعلى رأسهم الشيخ حمد بن محمد الدريس رئيس هيئة أعضاء الشرف والأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن العقيل وإخوانه الذين والحق يقال ما أن تحل ضائقة مالية بالنادي إلا ويسارعون لحلها لا لشيء ولكن لخدمة نادي مدينتهم الذي لم يخب آمالهم وتطلعاتهم.. فإلى الأمام يا سفير سدير.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد