كتب - عبدالعزيز العمران :

بدأت قضية المحترف المصري في صفوف نادي النصر السعودي حسام غالي تأخذ منحى آخر بعد تضارب تصريحات المسئولين في الاتحاد المصري الإعلامية وذلك على خلفية استدعاء حسام من قبل لجنة المنشطات التابعة للجنة الأولمبية السعودية التي جاءت أحاديثهم متناقضة ومتضاربة خصوصاً الدكتور أحمد ماجد طبيب المنتخب المصري الذي أكد في تصريح سابق لـ(الجزيرة) أن الأيام التي مرض فيها اللاعب حسام غالي من 7 حتى 12 يناير أي قبل البطولة الإفريقية ب5 أيام، بينما أكد أيمن يونس عضو اتحاد الكرة المصري أيضاً لـ»الجزيرة» أن حسام غالي تعرض لنزلة برد بعد العودة من أنجولا وفي كلتا الحالتين غالي استخدم بعض الأدوية حسب التصريحين لكن الأول ينفي صرف أدوية تحوي على مواد منشطة والآخر يقول حسام وقع ضحية عقار طبي فيه نسبه منشطه..؟! أكثر من سؤال يطرح نفسه، ما الذي تحمله هذا التناقضات ومن يحاول الخروج من هذا المطب.

أخيراً هناك من فسر ما يحدث وأجاب من تلقاء نفسه بحسب ما صرح به الدكتور وعضو اتحاد الكرة في كل الظروف أن الضحية هو حسام غالي ومن قبله النصر وبذلك يخرج من هذا المطب اتحاد أبعد عن نفسه التشويش والتقليل من الإنجاز الأخير!