القاهرة - الجزيرة :
أكد خبراء في الطب النفسي أن الفتيات أصبحن يفضّلن لقب «مطلقة» عن أن تحمل الواحدة منهن لقب «عانس»، مشيرين على أن الفتاة في سبيل ذلك ترتضي بأي عريس أو زواج يخلصها من لقب «عانس» ويمنحها فرصة الأمومة، حتى وإن لم تتوافر الشروط التي تطلبها في الزوج. وأكد الخبراء أن الفتاة تعتقد أن زواجها ولو لفترة قصير وإنجابها لطفل أفضل من بقائها «عانس» حتى وإن عانت خلال فترة الزواج القصيرة من الخلافات التي تهدد الزواج بالانهيار، فإنها تكون فد نالت من الزواج ما أرادته. وقال الخبراء: إن البحث عن علاقة الانسجام مع الشريك لم تعد من الأمور ذات الأولوية عند الفتاة، حيث تغيرت معايير الزواج بفعل ضغوط المجتمع وأصبح لسان حالها يقول: «أهم شيء إني أتزوج» بصرف النظر عن مدى وجود التوافق النفسي بينها وبين الشريك.
أما الأقلية من الفتيات فقط هي التي تمتلك الفرصة الكافية حتى تتأكد من مدى ملاءمة العريس الذي يتقدم إليها على كافة الأصعدة النفسية والفكرية والثقافية، إضافة إلى ملاءمة الظروف المادية والاجتماعية، وهي أقلية أصبحت محدودة لا يمكن القياس عليها.