الدمام - سلمان الشثري - تصوير - محمد درويش
تشهد شوارع وطرق الخبر والدمام طوال اليوم وبخاصة عطلة نهاية الأسبوع حركة مرورية عالية تتسبب في إحداث ازدحام واختناقات مرورية في مواقع مختلفة واصطفاف للمركبات في مسارات طويلة, بعد الإغلاقات التي شهدتها وتشهدها شوارع مدينتي الدمام والخبر بسبب أعمال إنشاءات وصيانة الجسور والأنفاق. كما أن بعض المباني والعمائر الاستثمارية أو التجارية التي تقع على الطرقات الرئيسية تفتقد للقدر الكافي من مواقف السيارات، إضافة إلى عدم الالتزام من بعض قائدي المركبات بأنظمة المرور وكلها عوامل ساهمت في تفاقم تلك المشكلة.بداية يشير خالد الحارثي إلى أن تنفيذ مشاريع الطرق والشوارع وتطويرها بما يخدم البلد بمختلف المواقع في مدن المنطقة الشرقية أمر لابد منه. ويضيف الحارثي قائلاً : يجب إيجاد آلية تنظيمية لحركة السير داخل المدن وبما يتفق مع العملية التطويرية في إنشاء المشاريع الخدمية التي نفذت وستنفذ خلال الفترة القادمة.أما جارالله العجمي فطالب بالتوعية المرورية المستمرة ولاسيما في الوقت الحاضر بما تشهده المنطقة الشرقية من إغلاقات لمشاريع الأمانة معداً المدرسة والمسجد والأسرة هي النوافذ الحقيقية للتوعية، كما طالب المرور بإلزام الشركات بتزويد موظفيها بالتعليمات المرورية وبخاصة التي تملك أساطيل الشاحنات، مؤكداً أن الكثير من قائدي المركبات لا يتقيدون بنظام المرور في أوقات الزحام مما يزيد من مشكلة الزحام.وفي المقابل يقول عبدالرحمن التميمي إن الشوارع الآن في حاجة ماسة إلى الكثير من رجال المرور، وتغطية كل مداخل المدينة ومخارجها، مضيفاً أن غالبية أفراد المرور يتمركزون عند الإشارات الأكثر ضغطاً وزحاماً وتجاهل المواقع القريبة من الأحياء والجسور والتقاطعات.من جهة أخرى عدَّ مدير إدارة مرور المنطقة الشرقية العميد علي السويلم أن المشاريع التوسعية التي تنفذ في المنطقة كلها في صالح المواطن، مشيراً إلى أن الجميع سيلاحظون ذلك في المستقبل من فك الاختناقات المرورية كما أن جهاز المرور ينتظر جني ثمار تلك المشاريع، ويضيف السويلم أن معظم طاقم المرور الميداني وجزء من أفراد المكاتب العصرية يعملون ميدانياً لتسهيل الحركة المرورية، مطالباً السويلم المواطنين بالتعاون مع رجال المرور والتقيد بالأنظمة المرورية.
