حتى الفقاعة لها ظل يتبعها.. فراقبوها عند حافة الموج...
- رأيتهم يتنافسون، أيهم ينال آخر نسخة لكتاب، وهو لا يتقن نطق اسم مؤلفه..!
- الوقت لا يركض كما الإنسان، غير أنه لا يخلف اتجاهه..
- كل من يقرأ بعمق، يرى العمق..
هذا لكم، أما ما هو لي فأقول:
- كتب عبد العزيز الحسن: «... القضية سيدتي أن ما هو آت يرعبني كثيراً، واعذريني استخدمت عنوان زاويتك، أنا أعني كل أمر آت في حياة البشر يفضي بقلق, نخاف حتى من المنتج الفكري، والمادي، هنا في كلماتك أجد ضالتي، سيدتي كيف نقبض الخوف ونلقي به خارج عن نفوسنا..؟ أنا أدرس في مرحلة متقدمة من العلم لكنني لا أتفاءل بما أتلقى».
- ويا عبد العزيز، أنت من الذين يقرأون بعمق، لذا ستصل لخريطة الإنسان المعاصر، حيث كبَّت بين يديه عجينة، هو الآن لا يحللها كما ينبغي، غير أنه ذات وقفة متأنية سيدرك الكثير مما لحق بحياته من الخسارات، تماماً كما نالت من المكاسب، لا تتشاءم كثيراً، فحيث الظلام، نور، وحيث الخوف طمأنينة، وحيث الفجوة, سُدَّادة، وحيث المنجز الضار للإنسان, المنجز المفيد للإنسان، وكلما زادت مكاسبك من المعرفة، بالتأكيد سيضيء تفاؤلك،.. نحن نتأسى على خسارات الإنسان في قيمه، هي بالتأكيد ذات تأثير في نوعية ما يصنع، وما تفعل به أفكاره وقناعاته حين يميل عن مكاسب خسرها، وخسارات كسبها.., حين يتكشف مستقبله، سيكون الصياد الماهر لفتات ما ترك، وما لا يستطيع أن يستعيده إلا في آت غائر في البعد.., أثرت فكرة ذات شجون وشؤون، ربما تكون محوراً للبوح فيا هو آت..., وألمح لكل حرف جاء في رسالتك بشكر وامتنان.
- كتب فالح العجمي: «سأكون صريحاً كثيراً، أقرأ لك منذ كنت في الثانوية، والآن أحضر للماجستير، وأقارن بين ما تكتبين وبين الآخرين، أجد أنني أحتفظ بكل مقالاتك وأعيد قراءتها هل تعرفين متى..؟ عندما تؤلمني مواقف الحياة والعمل والجامعة والشارع وأيضاً عندما أحس بفراغ في عقلي ونفسي.., حروفك للماضي والحاضر وما هو آت مؤثّرة جداً في»..
- ويا فالح، لي أنا الآن من اسمك أنت نصيب كبير، لعلي أن أسعد به لما مضى وما يكون وما هو آت... شكراً بنيّ كثيراً..
- كتبت زيتونة الخضيري: «... ليتك تكتبين يا كاتبتي الغالية عن اختيار الآباء لأسماء أبنائهم، وكم يؤثّر الاسم في سلوكنا، تخيلي كم يبكيني اسمي، وأختي اسمها تفاحة، وإخواني كذلك وأبي مصر على عدم تغييرها... لك حبي،,»...
- ويا زيتونة، لست من يقول، بل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوصى بحسن التسمية.. لكن تعالي فقولي لي، لماذا لا تحبين اسمك وهو اسم شجرة مباركة وردت في كتاب الله العظيم، وفي آية بسورة النور تصف رب العزة والفضل؟... اسمك جميل يا زيتونة فأنت رمز الخير والنور والبركة.. كما أشكرك كثيراً.. وأنتظر شعرك ونثرك.
إلى:
- محمد الخالدي: ربما لم يدرج ضمن شروط الجامعة.
- سامية. م: لا بأس سيأتيك الأجر، فلا تنتظري من البشر، ما هو مضمون لك عند خالقهم سبحانه وتعالى.
- حسن الضبعان: لم تصلني رسالتك حتى الآن.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855