تحليل وليد العبدالهادي / جلسة الأمس

بسبب ترهل أداء خام نايمكس سابك تتحرك ببطء أرغم المؤشر العام على تغيير محركاته وتجديد عزومه بتنشيط حركة التداول في كل من (الراجحي - الكهرباء) ساهم ذلك في إضافة قمة أخرى عند 6.608 نقطة وأغلق دونها بقليل عند 6.603 نقطة في جلسة كان فيها المشترون مسيطرين لكن بنطاق تذبذب معقول يتناسب مع أحجام تداول بلغت 157 مليون سهم ويبدو أن البائعين أجلوا قراراتهم الحمراء لحين ارتطام السوق بالضلع الأحمر كما هو موضح بالرسم البياني عند 6.640 نقطة عندها ستتضح أكثر نوايا المشترين إما المواصلة أو التهدئة قليلاً ضمن مسار جانبي والخيار الأخير هو المرجح ولا يزال المؤشر العام عند هذه المستويات يتحرك ضمن المسار الصاعد وبعزم متوسط على مستوى الحركة اليومية، وكان الداعم الأكبر هو قطاع المصارف الذي زار مستوى حديث عند 17.163 نقطة وبأحجام تداول بلغت 151 مليون سهم رفع من مستوى عزومه إلى (متوسط)، ولوحظ نشاط لافت في سهم الكهرباء حيث وصلت أحجام التداول فيه إلى أعلى مستوى من 22 جلسة (6 ملايين سهم) ولديه مقاومة شرسة بمجرد التحرك فوق 13 ريالاً، كما أن أسهم المضاربة ما زالت تستحوذ على 50% من تعاملات السوق يتضح ذلك بترجمة سعرية على قائمة (الأكثر ارتفاعاً)، ونعود للسوق الذي يجري حالياً عمليات تنشيط جيدة لأحجام التداول فوق 150 مليون سهم ولا يرجح أن يتم اختراق 6767 نقطة إلا بتنشيطها أكثر إلى ما فوق 200 مليون سهم وإلا المسار الجانبي سيكون مصير اتجاه السوق على الحركة اليومية مجدداً.

وذكرت (أرقام) أن شركات الأسمنت حققت نمواً 22% في مبيعاتها لشهر فبراير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لكن دعونا نلقي نظرة سريعة على الحركة الفنية للقطاع التي تشير إلى إمكانية جني أرباح لمؤشر القطاع بنسبة 1.5% خلال أيام معدودة.

جلسة اليوم

لا جديد على ساحة التداول في أسواق المال العالمية تظهر بأن افتتاح الأسبوع سيشهد حركة لافتة بسبب ندرة البيانات الاقتصادية حيث الترقب يسود هناك لكن يرجح استمرارية تأرجح خام نايمكس بين 79 و 81 دولاراً للبرميل قد يمكن سابك من الاستمرار فوق مستوى 92 ريالاً ويعطي المجال لحصد المزيد من النقاط في القطاع المصرفي والمزيد من الأسعار في أسهم المضاربة حتى تتضح ملامح الكيفية التي سيفتت فيها صانع السوق الرقم (6767 نقطة)، وبعد دمج حركة التداول لآخر 24 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6.640 نقطة بدعم من سهمي الراجحي والكهرباء.