رعت شركة التصنيع الوطنية الأحد 14 مارس، الحملة الطبية التوعوية لأمراض الكلى التي نظمها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، وذلك في الفترة من 14-16 مارس 2010م تحت شعار (تحكم في مرض السكر وحافظ على كليتيك).
وتتضمن الحملة عدداً من الفعاليات وتتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكلى الذي يعقد للعام الخامس على التوالي وتنظمه جمعيات الكلى الإقليمية والدولية في أكثر من 66 دولة منها المملكة العربية السعودية.
ومن ضمن هذه الفعاليات إقامة معرض في مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى خلال الفترة من 28-30-3-1431هـ الموافق 14-16-3-2010م في البهو الرئيس للمركز من الساعة 8-12 ظهراً ومن الساعة 4-8 مساءً، وفي مركز الرياض جاليري خلال الفترة 1-2-4-1431هـ الموافق 17-18-3-2010م من الساعة 6-9 مساء.
وتهدف الحملة إلى إيجاد وعي مجتمعي بأهمية الكلى ونشر مفاهيم مؤداها أن أمراض الكلى منتشرة ومؤثرة لكن يمكن علاجها، حيث يوجد في العالم حوالي 500 مليون مصاب بأمراض الكلى يموت منهم مليون شخص سنوياً بسبب أمراض القلب المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة.
وتقوم الحملة بفحص طلاب أكثر من 100 مدرسة في المرحلتين المتوسطة والثانوية للتشخيص المبكر لأمراض الكلى ووضع خريطة للوقوف على حجم مشكلة أمراض الكلى لدى طلاب هاتين المرحلتين العمريتين، وفي سبيل ذلك حث أكبر عدد من المواطنين على المشاركة، بالإضافة إلى بث عدد كبير من الرسائل النصية التوعوية عبر الجوال. وتنظيم عدد من المحاضرات الطبية والتوعوية وإقامة معرض مصاحب يضم عدداً من الجهات التي تقدم خدماتها لمرضى الفشل الكلوى إضافة إلى بعض الجهات الطبية وشركات الأدوية.
وثمن الدكتور خالد بن عبد العزيز السعران، المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى والمشرف العام على الفعاليات، رعاية التصنيع الوطنية لحملة الكلى للسنة الثانية على التوالي ودورها في خدمة المجتمع ودعمها المتواصل لبرامج المسؤولية الاجتماعية بشكل عام.
وشكر د. السعران التصنيع على ما تقوم به دائماً من دعم للحملات التوعوية والجمعيات الخيرية والفعاليات الأخرى التي تخدم المجتمع.
من جانبه شدد المهندس مبارك بن عبد الله الخفرة، رئيس مجلس إدارة التصنيع الوطنية، على ضرورة قيام القطاع الخاص بدوره تجاه المسؤولية الاجتماعية عموماً وتجاه ما يمس صحة الناس خاصة وتوعيتهم طبياً.