Al Jazirah NewsPaper Sunday  14/03/2010 G Issue 13681
الأحد 28 ربيع الأول 1431   العدد  13681
 
دوري زين السعودي يعود من جديد بست مباريات بجولته الـ 21 اليوم الأحد
الأهلي يواجه الاتحاد في ديربي التعويض ومصالحة الجماهير.. والهلال يواجه الشباب.. والنصر يرحل لملاقاة الفتح وعينه على لقاءات أخرى

 

كتب - عمار العمار :

بعد فترة طويلة من التوقف عن المتعة والإثارة تعود مساء اليوم الأحد عجلة دوري زين السعودي للدوران من جديد بإقامة ست مباريات دفعة واحدة في الجولة الواحدة والعشرين منه، والتي سيتمر معها التنافس المثير والكبير بعيداً عن اللقب الذي طار به الفريق الهلالي وترك النزاعات على بقية المراكز قائمة، فالمراكز من الثاني وحتى الرابع لم تحسم بعد وانحصرت المنافسه فيها بين الشباب والاتحاد والنصر وستكتب هذه الجولة الخط العريض لتحديد المراكز، أما في منطقة الوسط فالصراع كبير جداً من أجل اللحاق بفرصة المشاركة ببطولة كأس الملك للأبطال ولم يلحق بها مع الأربعة الأوائل سوى الأهلي فيما تبقت ثلاث بطاقات يتنافس عليها أربع فرق هي الوحدة والاتفاق والفتح والحزم، والأخير الذي لازال الخطر يهدده ولو بفاصلة، أما صراع الهبوط الحقيقي فيحاصر ثلاثة فرق هي الرائد والقادسية ونجران والأخير أقرب الفرق لمغادرة الدوري، وستكون مباريات اليوم على النحو التالي:

الشباب × الهلال

على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض تعود المتعة والإثارة بين الشباب والهلال مجدداً كما عودنا الفريقان وبعد فترة توقف محلية، ولكن بتفوق آسيوي شهدته الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا الأسبوع الماضي وحقق من خلاله الفريقان الفوز وسط معنويات مرتفعة لهما من أجل الفوز اليوم، وإن كانت المباراة تعني المضيف الشبابي أكثر منه الهلالي، على اعتبار حاجة الفريق الشبابي للفوز في هذا اللقاء ليحافظ على وصافته ويقترب من حسم أمر الوصافة التي يحتلها مع اقتراب الدوري من نهايته، فيما الهلال يسعى لتأكيد جدارته باللقب والركض خلف البحث عن رقم قياسي بالدوري بعدد النقاط بعدما حسم أمر الدرع قبل ثلاث جولات.

يدخل الشباب بعد فوزه في آخر مبارياته في الدوري على الاتحاد وانفرد بوصافة الدوري ويأمل في الحفاظ عليها بالفوز اليوم، ويمتلك الفريق الشبابي 40 نقطة وبدأ في استعادة توهجة من جديد في آخر الدوري بعودة نجومه تدريجياً ليعود الفريق لمستوياته القوية والتي شهدها المحفل الآسيوي حين فاز على بختاكور الأوزبكي وعلى أرضه بثلاثة أهداف لهدف.

أما الفريق الهلالي فستكون مهمته البحث عن الإنجاز وهو تحطيم الرقم القياسي بالوصول للنقطة 59 من خلال الفوز في مباراة اليوم والمباراة الختامية له أمام الاتحاد بعد تتويجه بلقب الدوري في الجولة الماضية أمام الاتفاق.

الأهلي × الاتحاد

وفي قمة الغربية المشتعلة دوماً وفي ظروف متشابهة وطموحات متناقضة يلتقي فريقا الأهلي والاتحاد على ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل بجده، وستكون المصالحة الجماهيريه لأي منهما على حساب الآخر بعد النتائج المخيبة للآمال لهما في دوري أبطال آسيا بخسارتين للأهلي وخسارة وتعادل بطعم الخسارة للاتحاد وتقلص حظوظهما في التأهل عن مجموعتيهما، وستكون المباراة مفتاح المصالحة للجماهير إذا ما أراد أي منهما نسيان الإخفاقات الأخيرة.

القادسية × الاتفاق

وفي القمة الأخرى وعلى الساحل الشرقي يلتقي فريقا الاتفاق والقادسية على ملعب إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مواجهة حساسة للغاية يبحث فيها كل فريق عن تحقيق طموحه، فالاتفاق يسعى لتجاوز أزمة الخروج من المنافسة بالوصول لمسابقة كأس الملك، فيما القادسية يأمل في الحفاظ على الأمل في البقاء..

يدخل الفريق الاتفاقي وسط ظروف صعبة بعد تساوي حظوظه مع أكثر من فريق للحاق بفرصة الدخول في مسابقة كأس الملك.

على الطرف الآخر يدخل الفريق القدساوي هذه المباراة بمثابة حياة أو موت ففوزه سيبقي الأمل له في البقاء وخسارته قد ترمي به في عالم الأولى مرة أخرى في حال فوز الرائد على الوحدة، ولذا سيتشبث القدساويون بفرصتهم بالبقاء التي لا زالت قائمة.

الرائد × الوحدة

وفي بريدة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتأهب فريق الرائد مساء اليوم إلى الاقتراب من البقاء حين يلاقي فريق الوحدة البعيد عن الضغوطات، وستكون الآمال الرائدية معلقة على النقاط الثلاث بالفوز في هذا اللقاء وربما إعلان البقاء فيما لو تعثر القادسية ونجران، وسيدخل الرائد اليوم بدعم جماهيري من أجل تحقيق حلمهم وهو الذي أكد بقاءه في العام الماضي على أرضه وبين جماهيره، ولعب الفريق في المباراة المؤجلة أمام الاتفاق وخسر فيها بالتعادل ورفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز العاشر.

في الجهة الأخرى ستكون الضغوطات أقل بكثير على فريق الوحدة الساعي لتثبيت نفسه فقط في مسابقة كأس الملك وهو الذي اقترب من ذلك بشكل كبير وربما يعلنها اليوم حتى في حال الخسارة فيما لو خدمته النتائج، حيث يدخل الفريق الوحداوي برصيد 26 نقطة في المركز السادس.

الفتح × النصر

وفي إطار بحثه عن المنافسة على المركز الثاني يرحل الفريق النصراوي لملاقاة فريق الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء في مباراة يعتبرها الفتحاويون مهمة على اعتبار آمال الفريق في الوصول لمسابقة كأس الملك من أول مشاركة له ولن يتحقق ذلك سوى بالفوز اليوم ليحافظ على أمله وربما يعلن عن التأهل فيما لو تعثر الحزم أمام نجران، ويدرك الفتحاويون أهمية اللقاء لمنافسهم الباحث عن المركز الثاني وربما يستغلها لصالحه فيما لو اندفع النصر للأمام للخطورة التي يصنعها فريق الفتح في الهجمات المرتدة والسريعة، واستقر المطاف بالفريق الفتحاوي في المركز الثامن وبرصيد 21 نقطة ولم يعد يهدده الهبوط بشيء بالرغم من خسارته الكبيرة في آخر مبارياته بالدوري من الوحدة 0-6.

الحزم × نجران

وعلى ملعبه بالرس يتطلع فريق الحزم مساء اليوم إلى تحقيق نقطة قد تكلفه كثيراً فيما لو فرط فيها حين يلاقي نجران في أخطر مواجهاته هذا الموسم، وسيلعب الحزم وعينه على نتائج المباريات الأخرى التي ستقرر بقاءه من عدمها وإن كان البقاء قد وصل لنسبة 90% ولكن في عالم الكرة كل شيء وارد، فيمتلك الحزم في رصيده 20 نقطة يحتل بها المركز التاسع وبفارق جيد عن منطقة الهبوط ولكن ما يخشاه الفريق هو المباراة الفاصلة التي قد ترمي به في الأولى، ولذا سيدخل الفريق ليبتعد عن مسألة الحسابات نهائياً والتفكير في كيفية الوصول والمشاركة في مسابقة كأس الملك للأبطال للعام الثالث على التوالي.

في الجهة الأخرى سيرمي النجرانيون مساء اليوم بكامل ثقلهم في هذه المباراة لمعرفة مصيرهم فإما فوز يعيد له الأمل في البقاء أو خسارة تقربه جداً من الهبوط وربما تعيده للأولى فيما لو فاز الرائد، ولن يجد الفريق النجراني سلاحاً سوى الهجوم منذ البداية لكي يسجل ومن ثم الحفاظ على الهدف.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد