كتب- سامي اليوسف :
غادر الكابتن الخلوق نايف قاضي ملعب الأمير خالد بن سلطان وهو متكئ على كتفي الإداري سالم سرور، واختصاصي العلاج الطبيعي مجيد عراب، وعيناه مغرورقتان بالدموع، ليتحول المشهد الشبابي إلى دراما حقيقية مع دعوات الجمهور الحضور للمران الشبابي بالدعاء له والرفع من معنوياته.
لم يكتف بعض الجمهور الشبابي بمتابعته وهو يغادر الملعب وكيس من الثلج ملفوف على ركبته، بل أصر على اللحاق به إلى غرفة العلاج الطبيعي بالقرب من العيادة الطبية للشد من أزره، ومواساته، والوقوف إلى جانبه بالدعاء وقراءة بعض الآيات القرآنية لرقيته.
وعقب نهاية المران تقاطر زملاء نايف قاضي أو «وزير الدفاع الشبابي» كما يحلو للجماهير الشبابية منادته للاطمئنان على سلامته، وفي مقدمتهم رئيس النادي خالد البلطان ومدير الفريق خالد المعجل ومسؤول الاحتراف خالد الزيد، ووقف طبيب النادي يجيب على عديد التساؤلات بعد أن أجرى الكشف المبدئي، وطمأن الجميع أن اللاعب لم يتعرض لإصابة في الرباط الصليبي.
المشهد الشبابي لحظة سقوط نايف على الأرض، وإعلان إصابته، ثم خروجه من الملعب عكس مدى اللحمة الكبيرة، وروح الأسرة الشبابية الواحدة التي بدأت واضحة بجلاء للعيان.
من جهة أخرى وصف موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإلكتروني الرسمي فوز الشباب على باختاكور في طشقند ب(الثمين) كونه تحقق خارج ملعب الشباب، وأشار إلى تألق ونجومية المهاجم الأنجولي فلافيو.