Al Jazirah NewsPaper Sunday  14/03/2010 G Issue 13681
الأحد 28 ربيع الأول 1431   العدد  13681
 
السعيّد أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات:
بيان الرئاسة يزيدنا إصراراً وعزيمة على تطبيق النظام الدولي

 

كم هو جميل أن يلقى عملك ودورك اهتماماً ومتابعة ودعماً من أعلى سلطة رياضية بالمملكة وكم هو حجم التفاؤل الذي يملأ جوارحي وأنا أطالع كغيري من الرياضيين ذلك البيان الصادر عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب والذي يؤيد وبشكل صارم تطبيق النظام الدولي المعمول به في مجال الرقابة على المنشطات على كل الرياضيين في المملكة أسوة بغيرهم من رياضيي العالم. بهذه الكلمات بدأ بدر إبراهيم السعيد أمين عام لجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وأضاف: يسرني أن أنقل ما أحمله ويحمله الأخوة الزملاء في فرق الكشف على المنشطات من عزيمة وإصرار وهم يرون هذا الدعم المعنوي الكبير والثقة الغالية من لدن القيادة الرياضية، وهي ثقة تعد تكليفاً قبل أن تكون تشريفاً وتحتم علينا بذل المزيد من الجهد والعمل الجماعي المنضبط الذي يرتقي إلى الاحترافية والتطوير الذي ينشده ولاة الأمر، وكلي ثقة أن يكون هذا البيان بداية لمرحلة جديدة من العمل المشترك حيث إنه بلا شك سيدفع العديد من منسوبي الوسط الرياضي السعودي للتعامل مع برامج الرقابة على المنشطات كواقع رياضيي وجزء لا يتجزأ من الأنظمة الرياضية بشكل عام، وسيكون بإذن الله دافعاً لزيادة حجم وروح التعاون بين اللجنة والاتحادات الرياضية السعودية للتأكيد على مبدأ أن الرياضة السعودية هي ميدان المنافسة الشريفة.

وكلنا أمل في أن يكون الإعلام الرياضي شريكاً في هذا التحدي والطموح الكبيرين اللذين تحتمهما علينا المرحلة المستقبلية من نبذ لهذه الآفة التي أولتها الهيئات الدولية اهتماماً كبيراً، وأن نسعى كلنا كمنظومة رياضية أن نرتقي بها للتوازي وحجم الدعم الذي تلقاه الرياضة والرياضيون السعوديون. كما لابد أن نعلم يقيناً أن برامج الرقابة على المنشطات في الرياضة باتت أمراً حتمياً لابد من التعايش معه ودعمه بكل ما نستطيع وقد أصبحت تلك البرامج تدار بآليات وإجراءات إدارية وفنية مبرمجة ومقننة تحكمها أنظمة وقوانين دولية معترف بها من قبل حكومات دول العالم والهيئات الرياضية الدولية قاطبة وتمشياً مع هذه التوجهات فقد اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة التي كانت مراحل إعدادها تسير بمتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد والتي أحمد الله أن كان لي شرف تكليفي بأن أكون أحد أفراد فريق العمل الذين تشرفوا بتلك الثقة الغالية لإعداد وصياغة ومراجعة تلك اللائحة.

ولعلي خلال اطلاعي على البيان أعود بالذاكرة إلى اللقاءات المتوالية التي يخصنا ويشرفنا بها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد والتي يحثنا خلالها على بذل المزيد وفقاً لما يتمشى مع التوجهات الدولية، كيف لا وهو يتابع وبشكل مستمر كل صغيرة وكبيرة تخص برامج التوعية والتدريب والكشف ويخصنا حفظه الله بوقته واهتمامه في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود والذي من أجله وجدت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات كهيئة رياضية تابعة للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية.

وكان ثمرة ذلك أن كان للجنة السعودية للرقابة على المنشطات حضورها الدولي الفعال على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي وها هم رجالها يمثلون الوطن خير تمثيل في مختلف المحافل الرياضية الدولية إدارياً وعلمياً وفنياً وأصبحت وبشهادة الجميع مثالاً للعمل المتوافق مع أنظمة ومتطلبات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA وهي الجهة الدولية المسؤولة عن جميع برامج الرقابة على المنشطات على مستوى العالم.

سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد إنك بهذا البيان قد أكدت وبما لا يدع مجالاً للشك أن ما تحقق للرياضة السعودية من تطور لم يكن إلا نتيجة عمل مخلص ومقنن مبني على الثقة والدعم للمؤسسات الرياضية في هذا الوطن الكبير وكنت ولا زلت مع سمو نائبك الأمير نواف بن فيصل بن فهد يحفظكما الله الداعم الأكبر بعد الله للرياضة والرياضيين أقول هذا الكلام والتفاؤل يدفعني وزملائي في اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات ومنسوبيها ولجانها المساندة في تقديم كل ما لدينا لنرد جزءاً من الدين الذي ينتظره منا وطننا.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد