Al Jazirah NewsPaper Sunday  14/03/2010 G Issue 13681
الأحد 28 ربيع الأول 1431   العدد  13681
 
في الوقت الأصلي
عشاق التطعيس على الورق؟!
محمد الشهري

 

قبل عدة سنوات وأثناء مجريات إحدى مباريات كرة الطائرة بين الهلال وأحد الفرق.. حدثت (زوبعة) افتعلها أحد العناصر المعروفة آنذاك بافتعال المشاكل كلما شعر بحتمية خسارة فريقه.. يومها خرج الأمير (خالد بن طلال) المشرف على الفريق الهلالي بتصريح أكد فيه رفضه لأي انتصار هلالي ما لم يكن مكتمل الشروط الشرعية.

الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لعشاق التفحيط والتطعيس على الورق من حملة الأقلام، وبخاصة أولئك الذين يتعمدون لي عنق الحقيقة على غرار ما ذهب إليه الأمير في تصريحه وتعاملهم معه (؟!!).

** حينذاك شنّوا حملة شعواء استخدموا خلالها جميع أسلحتهم الرديئة المتوارثة عبر أجيالهم في محاولة، لخلط الأمور بغية تشويه الكيان الهلالي من خلال سرد الأكاذيب والوقائع المزورة، استناداً إلى الظاهر من تصريح (النقي) خالد بن طلال دون التعمق في مضمونه (؟!!).

** ولأن الزعيم ظل وسيبقى ملهم تلك الأقلام التي يوفر لها أسباب البقاء والظهور بمظهر الأبطال في نظر السذج من الدهماء والغوغاء.

لذلك، وفي أعقاب خبر إقدام أحد هواة الطرب على التغني بالمنجز الهلالي، وبحجة انتساب (مطرب الغفلة) لسلك التحكيم رغم أنه نكرة في التحكيم كما هو في الطرب.. ها هم يتبارون ويتنافسون في دلق الأكاذيب وفي تأليف الأحداث والوقائع التي اخترعوها كالعادة بقصد الإساءة للهلال أولاً، وثانياً لصرف الأنظار عن (شلال) المزايا والهدايا التحكيمية التي ما انفكت تهطل بغزارة لصالح أنديتهم المفضلة التي منها العمل على تتويج أحدها الموسم الماضي، والحيلولة دون هبوط الآخر إلى مصاف أندية الدرجة الأولى خلال الموسم الذي قبله على حساب الأحق بالبقاء.. هذا عدا الكثير الكثير من حقائق الهبات السخية، والتغاضي عن بلاوي وممارسات الكثير من عناصر تلك الفرق رغم معاقبة أقرانهم في الفرق الأخرى على مخالفات أقل تأثيراً، وربما لا ترقى إلى مستوى استحقاق العقوبات (؟!!).

ولأنهم أكثر عراقة في الكذب والإفتراء والعبث بالحقائق حد الوقاحة.. لهذا لم يجدوا أدنى غضاضة أو حرج في القفز فوق أقرب وأحدث الأمثلة على المعاملة التحكيمية الفاضحة التي تحظى بها فرقهم المفضلة من نمونة مباراتي الحزم ثم الوحدة الأخيرتيتن، واللتين لم يستطع القبيسي ورفاقه الخروج خلالهما من ربقة المجاملة الفاضحة لكل ما هو أصفر.. وراحوا يتحدثون عن هدف ولهامسون في المرمى الأهلاوي على أنه غير شرعي في وقاحة غير مستغربة منهم، خصوصاً وأن كافة الآراء القانونية قد أثبتت خلوه من أي شبهة وسيظلون كذلك إلى أن يشيب الغراب، لأن مشكلتهم وسبب تعاستهم ماض في طريقه صوب المزيد مما يثلج صدور عشاقه، في مقابل تعميق وتكريس المزيد من أسباب تعاسة أقلام (خالف تُعرف) ومن يقف خلفهم.. يستاهلون.

السؤال: الآن وبعد أن فضحهم الحكم القضية بظهوره على الملأ وإعلان ميوله النصراوية.. هل تبادر الأقلام الصفراء تحديداً بالاعتذار عن إساءتها للأمانة الصحفية وليس للهلال كما تصوروا.. أم أنهم أجبن من أن يتخذوا مثل هذا الموقف الرجولي، وهذا هو الاحتمال الأكيد كون فاقد الشيء لا يعطيه.

بين إحراق الأرشيف والعبث بالمعلومات!

تزامنت حادثة (إحراق) أرشيف إحدى البلديات الفرعية بمحافظة جدة مع ذيوع خبر اكتشاف العبث الذي طال المعلومات التحكيمية المدونة إلكترونياً خلال مدة عمل اللجنة المقالة برئاسة الأستاذ عبدالله الناصر.

ولعل الروابط بين الحالتين لم تتوقف عند مسألة تزامن الحدوث، بل تجاوزته إلى الربط في تشابه الأغراض.

ذلك أن إحراق الأرشيف لا يوجد له سوى تفسير واحد هو (دفن) أي تجاوزات حدثت خلال (30) عاماً مضت مع سبق الإصرار والتعمد.. وهو ما ينطبق تماماً على حادثة (مسح) وإلغاء المعلومات التحكيمية التي حدثت على خلفية إقالة اللجنة السابقة.

وهذه ليست اتهامات بقدر ما هي قراءة بدهية لحالات ماثلة لا تحتمل غيرها.. هذا جانب.

الجانب الآخر: كيف تقبلنا (أبو ماجد) ورفاقه من أعضاء اللجنة المقالة كحكام في يوم من الأيام وابتلعنا كوارثهم التحكيمية بكل أريحية.. وكيف تقبلناهم بصدر رحب كمسؤولين عن الجمل بما حمل في لجنة الحكام، ولا نتقبلهم اليوم لمجرد أنهم (أتلفوا) المعلومات... ما هذا التناقض العجيب (؟!!)؟

ثم أليس ثمة حكمة متداولة في أجزاء من منطقتنا الجنوبية تقول: (من خدعنا مرة حسبنا الله عليه، ومن خدعنا أكثر من مرة حسبه الله علينا)(؟!!).

شوارد

من يقرأ تناولات الأقلام النصراوية، ويستمع إلى أحاديث مسؤوليه بما تحويه من (تورمات) وهو لا يعلم شيئاً عن الأحوال هنا.. سيعتقد بأن الفريق النصراوي لا يهبط من منصة إلا لكي يصعد الأخرى (!!) الله يذكرك بالخير يا (مكاري).

علّق أحد النقاد على حكاية الحكم النصراوي الذي تغنى بالهلال قائلاً: ليتهم يتغنون بالأصفرين مقابل إنصاف باقي الفرق.

يا قناتنا العزيزة: أقسم أن لدينا (153) نادياً وليس الاتحاد والنصر فقط، وأن لدينا آلاف اللاعبين غير سعد الحارثي.. فهلا سددتم وقاربتم رحمة بالمشاهد يرحمكم الله (؟!).؟

بعض الضيوف الذين تفرضهم الواسطة أو المحسوبية الميولية على البرامج الرياضية، كثيراً ما يوقعون قنوات تلك البرامج في حرج شديد أمام المشاهد لضحالة فكرهم ومحدودية رؤاهم مثل ذاك الذي سأله المذيع: كم تعطي إبراهيم غالب من عشرة. فأجاب بكل صفاقة: عشرة من عشرة، مما أسقط في يد المذيع الذي اضطر إلى الاعتذار عن ذلك (العك) في حلقة اليوم التالي (؟!).

حدثت بعض الأخطاء المشتركة بيني وبين الزملاء في القسم المختص في مقال الأسبوع الماضي، إذ دخلت بعض الجمل في غير محلها وسياقها.. فضلاً عن حلول كلمة (المشاهد) بدلاً من (المشاهير)، فمعذرة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد