Al Jazirah NewsPaper Sunday  14/03/2010 G Issue 13681
الأحد 28 ربيع الأول 1431   العدد  13681
 
أخفى المسروقات في سكن مؤذن المسجد
دوريات الأمن توقع بجانٍ قفز على عدة منازل وسرقها خلال 35 دقيقة

 

الجزيرة - عبدالرحمن السريع

أطاحت فرق دوريات الأمن بمنطقة الرياض صباح أمس بجانٍ قام بالقفز على عدة منازل خلال 35 دقيقة وسرقة محتويات معينة تمثلت في براميل الغاز. وتعود تفاصيل الحادثة عندما كان أحد الأحياء في غرب مدينة الرياض هادئاً وكانت الساعة تقترب من العاشرة صباحاً تستعد ربات المنازل لاستقبال أطفالهن العائدين من المدارس وتحضير وجبة خفيفة قبل وجبة الغداء الرئيسية وفي تلك الأثناء لاحظت إحدى ربات المنازل اختفاء برميل الغاز من منزلها فتيقنت أن هناك لصاً دخل المنزل.

وعلى الفور قامت بالاتصال بغرفة العمليات 999 بعدها توالت في وقت واحد عدة بلاغات عن نفس الحادثة واختفاء العديد من اسطوانات الغاز من عدد من المنازل ولخطورة تلك القضية وقيام الجاني بالقفز على عدة منازل. قامت دوريات الأمن بالرياض بتطويق الحي كاملاً وفرض نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة وتعزيز الحي بعدد من الفرق الميدانية مع توجيه فرق دوريات سرية لدخول الحي والمراقبة والتحري عن الفاعل، وبفضل الله سبحانه ثم يقظة رجال الدوريات لاحظت إحدى الفرق شخصا يدخل مسرعاً إلى أحد المساجد فأثار ذلك اشتباه الفرق الميدانية، لاسيما دخول الشخص في ذلك الوقت للمسجد والذي لم يكن وقت صلاة، فهرعت الفرق إلى الموقع للتأكد من وضعه, وحين لاحظ الشخص اقتراب الدورية منه حاول الهرب ومقاومة رجال الدوريات، لكن لم يتم له ما أراد فتمت السيطرة عليه بالقوة، وعند تفتيش المكان الذي كان يريد الدخول فيه الجاني تجلت الحقيقة، حيث ظهر أن الجاني قد استغل منزل مؤذن المسجد - الذي لا يزال تحت الإنشاء - في إخفاء المسروقات فيه التي اعترف بها عند التحقيق المبدئي معه، موضحاً أنه من قام بالقفز على المنازل لغرض سرقة اسطوانات الغاز، وأنه أخفاها في منزل مؤذن المسجد لقربه من المنازل التي سرق منها ليرجع إليها فيما بعد ويقوم بتحميلها في سيارته ثم بيعها بأي ثمن.

تم التحفظ على الجاني والمسروقات وسلم لمركز شرطة العريجاء.

شرطة الرياض لا تزال تجري تحقيقاتها بتوسع مع الجاني لحصر جميع المنازل التي قفز عليها، وللتعرف على المزيد من القضايا التي قام بارتكابها سواء بنفس الأسلوب أو بأساليب مختلفة، وسيحال إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد