(الجزيرة) - الرياض
أشاد الشيخ عبدالله المنيع بالمصرفية الإسلامية كصناعة مصرفية على مستوى العالم، خصوصا بعد الأزمة المالية العالمية التي واجهها عدد من دول العالم؛ نظرا إلى ما أثبتته المصرفية الإسلامية من ثبات في هذه الأزمة.
فيما امتدح الشيخ عبدالله المطلق أداء المصرفية الإسلامية، وطالب بضرورة تشجيعها وتقديم النقد الهادف البنَّاء لها. مؤكداً أن التورق حلال، والخلاف فيه بين العلماء إنما هو خلاف على أصل التورق أو تطبيقاته، وعلى أهمية قراءة عملاء البنوك أوراق جميع المعاملات جيدا سواء عند التمويل أو الاستثمار قبل التوقيع عليها.
وتطرق الدكتور محمد القري إلى الحديث عن إنجازات المصرفية الإسلامية على مستوى العالم، ودخول المصرفية الإسلامية في الأسواق العالمية شرقا وغربا. تلا ذلك تلقي الأسئلة من الحضور الذي كان كثيفا، حيث أكد الشيخ المنيع في معرض رده أن التورق جائز إذا نُفِّذ بالطريقة الصحيحة، وأن ما أُثير أخيراً عن عدم جوازه إنما المقصود به بعض صور التنفيذ غير المكتملة من الناحية الشرعية. كما نوه الشيخ المطلق بضرورة أن يقوم العملاء بقراءة ما يوقعون عليه من نماذج وطلبات بدلا من الادعاء بالجهل والتغرير من قبل البنك.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح تحت عنوان (المصرفية الإسلامية.. رقابة والتزام)، عقده بنك الرياض يوم الثلاثاء الماضي في فندق مريديان الخبر، بغرض إتاحة الفرصة لالتقاء العملاء بالهيئة الشرعية للمصرفية الإسلامية بالبنك متمثلة في رئيس الهيئة الشرعية عبدالله المنيع، وعضوي الهيئة الشرعية الدكتور عبدالله المطلق والدكتور محمد القري.
وافتتح اللقاء سامي العثمان مدير المصرفية الإسلامية مرحباً بالحضور وفضيلة أعضاء الهيئة الشرعية. شاكرا الجميع لقبول الدعوة التي وجهتها المصرفية الإسلامية باسم بنك الرياض، ثم تحدث عن تطور ونمو المصرفية الإسلامية ببنك الرياض خلال السنوات العشر الماضية.
