تلقى الرئيس التنفيذي لشركة (دار التمليك)، وهي شركة سعودية متخصصة في التمويل السكني، دعوتين مهمتين في وقت واحد لإلقاء كلمة في مكانين مختلفين في الوقت نفسه! وذلك للمشاركة في مؤتمرين عقاريين هامين في كل من الرياض وجدة الأول في الرياض وتمحورت كلمته حول التحديات التي تواجه صناعة التمويل العقاري، والمناسبة الثانية في جدة ودارت محاورها حول (النقاش العقاري... المخاطر مقابل العوائد). وتحدث أبو عتيق في المؤتمر السعودي الدولي للعقار (سايرك 2) في الرياض والذي كان برعاية مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، عن (دعم الفرص الجديدة في سوق التمويل السكني في السعودية(. تطرق ابو عتيق في كلمته إلى مواضيع متعددة بما في ذلك تقييم الاتجاهات الحالية، ولمحة عامة عن الأنظمة العقارية المتبعة حالياً، وقياس آثار قانون التمويل العقاري الجديد، والحاجة إلى زيادة الوعي بآليات التمويل العقاري وضرورة تناسب الرغبات مع الإمكانيات، وأيضاً الحاجة إلى تحسين التخطيط المالي للأفراد، إضافةً إلى العوامل التي تؤثر على فرص النمو والتوسع في المشاريع السكنية ومن أهمها توفير سيولة عن طريق السوق الثانوي ومراجعة معايير احتساب الزكاة على شركات التمويل العقاري. وفي جدة، حيث وُجّهت الدعوة إلى أبو عتيق لإلقاء كلمة حول (النقاش العقاري... المخاطر مقابل العوائد) في القمة العالمية الثالثة للاستثمار العقاري، فقد ناب عنه الرئيس التنفيذي للتسويق في (دار التمليك) مايكل كارني.

وتضمنت الكلمة مجموعة من الرسائل الأساسية مثل النمو في قطاع تمويل المساكن، والعوامل الإيجابية في تخفيف حدة المخاطر، ظهور مصادر تمويلية بديلة، كيف ستساهم القوانين التنظيمية في المجال العقاري من تخفيف حدة المخاطر، ونظام التمويل العقاري الجديد وتأثيره على صناعة العقار وسن قوانين أكثر صرامة، إضافة إلى المتطلبات اللازمة للمطورين العقاريين.

وتقدم (دار التمليك( مجموعة متنوعة من المنتجات التي تتلاءم مع أسلوب عيش عملائها واختياراتهم لتقديم منتجات نوعية مع أعلى مستويات الخدمة والتقيد التام بمبادئ الشريعة الإسلامية.

يذكر أن (دار التمليك) شركة متخصصة في التمويل السكني تأسست برأس مال مدفوع بلغ مليار ريال سعودي بمساهمة مستثمرين من القطاع الخاص، للتعامل مع الطلب الكبير على التمويل السكني في المملكة العربية السعودية. وتعمل الشركة حالياً في المدينتين الرئيسيتين: الرياض وجدة، مع خطط توسعية نحو المنطقة الشرقية.