مونتريال - واشنطن - ا ف ب)
أفادت وسائل الإعلام الكندية أن المغربي عادل الشرقاوي الذي يقيم في مونتريال والذي اعتقل لنحو عامين على خلفية شكوك بممارسته الإرهاب، طالب كندا بتعويض قدره 24.5 مليون دولار كندي. وتستهدف الشكوى التي قدمت أمام محكمة في مقاطعة كيبيك وكالات حكومية كندية عدة إضافة إلى وزراء سابقين. ويريد الشرقاوي من ذلك إنقاذ سمعته والحصول على تعويض للمدة التي أمضاها في السجن ثم وضعه تحت رقابة قضائية. والشرقاوي أب لثلاثة أطفال ويقيم مع زوجته في كندا.
وكان قد اتهم بأنه عميل غير ناشط لتنظيم القاعدة واعتقل في ايار - مايو 2003 ثم أمضى 21 شهرا في السجن بموجب تدبير أمني مثير للجدل يتيح سجن أجنبي من دون محاكمة ثم ترحيله في حال كان يشكل خطراً على الأمن الكندي. وأفرج عن الشرقاوي العام 2005 لكنه أجبر على ارتداء سوار إلكتروني والتزام 12 قاعدة أخرى أدت إلى الحد من حريته الشخصية.
ولم ترفع عنه الرقابة إلا في أيلول - سبتمبر الفائت، علماً أن اي اتهام محدد لم يوجه إليه. من جانب آخر دعت ثلاث منظمات حقوقية أميركية إدارة الرئيس باراك أوباما إلى عدم محاكمة الكندي عمر خضر المعتقل في غوانتانامو منذ كان في الخامسة عشرة، أمام محكمة عسكرية استثنائية، وذلك في رسالة نشرت الجمعة. وطلبت منظمة هيومن رايتس ووتش والمنظمة الأميركية للدفاع عن الحريات العامة ومركز عدالة القاصرين من وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ووزير العدل اريك هولدر إعادة خضر (23 عاما) إلى كندا او إحالته أمام محكمة مدنية.