القاهرة - مكتب الجزيرة
يستعد المجلس الأعلى للآثار في مصر لعقد مؤتمر عالمي بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسسكو)، وذلك لمناقشة قضية تهويد القدس والحفاظ على المقدسات والتراث الفلسطيني، في منتصف إبريل المقبل، وذلك رداً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى التراث اليهودي.
ويستضيف المؤتمر سفير دولة المغرب بالقاهرة بحكم أنها الدولة المسؤولة عن ملف القدس، وسفراء الاتحاد الأوروبي الذين يحضرون كمراقبين لأعمال المؤتمر وتوثيق كل الحقائق التاريخية التي تثبت حق الفلسطينيين في أراضيهم وتراثهم الثقافي، والتأكد من تطبيق جميع المواثيق الدولية الخاصة بهذا الشأن. كما ينوي المجلس دعوة الممثل الإقليمي لمنظمة اليونسكو وإحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وسليمة إكرام عالمة الآثار الشهيرة.