سانتياغو - أ.ف.ب
قال الرئيس التشيلي الجديد سسيباستيان بينيرا: إن إعادة إعمار تشيلي ستكلف ثلاثين مليار دولار بعد الزلزال المدمر الذي ضربها الشهر الماضي. وبعد يوم من توليه مهامه، قال بينيرا للصحافيين: «سنعيد تخصيص موارد في الميزانية الوطنية» لنتمكن من تأمين نفقات إعادة الإعمار. وأضاف: إنه سيطلب مساعدة دول أخرى ويسعى للحصول على «اعتمادات دولية» لتمويل إعادة إعمار المناطق التي دمرها الزلزال الذي وقع في 27 شباط/ فبراير وبلغت شدته 8.8 درجات. وقال بينيرا: «صحيح أن تشيلي أصبحت اليوم بلدا أفقر مما كانت عليه قبل الزلزال». وأدى الزلزال ومد بحري تبعه إلى سقوط 497 قتيلا بينما ما زال المئات مفقودين, كما تسبب بتشريد مليوني شخص في وسط تشيلي والمناطق الساحلية الجنوبية.