بانكوك - (رويترز)

توجَّه محتجون مناهضون لحكومة تايلاند من الريف إلى العاصمة بانكوك أمس السبت للمشاركة فيما يصفونه بمسيرة المليون لشل الحركة في العاصمة وإسقاط حكومة يقولون إنها واجهة لصفوة غير منتخبة. وتم حشد 40 ألفا من الجنود وقوات الشرطة في بانكوك ابتداء من الجمعة عندما تجمع آلاف عدة من أنصار رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا في نقاط عدة قبل بدء التجمع الرئيسي اليوم الأحد. ويقول زعماء المحتجين إنهم سيبقون في تايلاند سبعة أيام على الأقل بهدف إجبار رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا على الدعوة لانتخابات سيكون حلفاء تاكسين في وضع جيد للفوز فيها. وأغلقت متاجر ومدارس كثيرة في العاصمة وسمحت بعض الشركات لموظفيها بالعمل من منازلهم. ووقف حراس مسلحون عند مصارف كثيرة ومبان حكومية بعد تحذيرات حكومية من عمليات تخريب محتملة ومن بينها هجمات بالقنابل. من جهة أخرى ذكر مسؤولون تايلانديون أمس السبت أن الإمارات العربية المتحدة طلبت من رئيس الوزراء التايلاندي السابق والهارب تاكسين شيناواترا مغادرة دبي؛ حيث يعيش في منفى اختياري منذ أكثر من عام. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية تاني فونجباكدي: لقد طلبوا منه أن يغادر. وأضاف: سمعنا أنه سيغادر دبي قريبا، غير أننا لا نعلم إلى أين سيذهب بعد ذلك. واستخدم شيناواترا صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي في نفي التقارير التي تفيد بأن دولة الإمارات طلبت منه المغادرة، غير أنه أقر بأنه سيغادر قريبا إلى أوروبا لزيارة ابنتيه. وأفادت تقارير إعلامية تايلاندية بأن ابنتي شيناواترا تقيمان حاليا في ألمانيا.