القاهرة - مكتب الجزيرة
قالت مصادر أمنية في محافظة مطروح بمصر إن الهدوء عاد إلى شوارع منطقة الريفية بالمحافظة التي اندلعت فيها أحداث عنف طائفي بين مسلمين وأقباط مساء الجمعة أسفرت عن وقوع أكثر من 30 جريحاً بينهم 7 من جنود وأفراد الشرطة وتخريب العديد من الممتلكات من بينها احتراق 8 منازل ومصنع بلاط وإتلاف 8 سيارات و3 موتوسيكلات ومحل بقالة.
وقالت المصادر إن فرق الدفاع المدني بمطروح تمكنت من إخماد النيران التي أشعلها مثيرو الشغب، كما تمكنت قوات الأمن من إحكام السيطرة على المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات بعد دفع تشكيلات من فرق الأمن التي انتشرت في المنطقة وسيطرت على المواجهات وأوقفت عملية الاعتداء على الممتلكات برشق الأحجار.وأرجعت المصادر سبب الأحداث إلى ردود الأفعال غير المحسوبة على قيام الأقباط بتركيب بوابة على شارع جانبي بجوار الكنيسة، وهو ما اعتبره الأهالي المسلمين محاولة لإغلاق الشارع وضمه إلى المبنى التابع إلى الكنيسة، مشيرين إلى أن الأجهزة التنفيذية تدخلت لإزالة الباب ومع ذلك تم التصعيد. في حين أكد أحد شهود العيان بالمنطقة، أن الأقباط أثاروا غضب الأهالي بتصرفاتهم وكانوا سبباً في تصعيد الموقف، كما أكد أن الأقباط قاموا برشق أفراد الأمن بالحجارة من أعلى مبنى الخدمات التابع للكنيسة.