القدس - غزة - بلال أبو دقة
كشفت الإذاعة الإسرائيلية النقاب عن قيام قوة من وحدات النخبة التابعة للجيش الإسرائيلي باستخدام طفل فلسطيني كدرع بشري، من خلال إجباره على فتح حقائب مشبوهة، خشية أن يكون بداخلها قنبلة مفخخة، وذلك خلال الحرب على غزة.وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن النيابة العسكرية التابعة للاحتلال قدمت لائحة اتهام ضد جنديين من لواء غولاني، شاركا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بتهمة استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية.وبينت لائحة الاتهام أن الجنديين المذكورين أجبرا طفلاً فلسطينياً في التاسعة من عمره على فتح حقائب اشتبه بكونها مفخخة ، حيث جرت الواقعة، وفقاً خلال عملية تمشيط نفذها جنود لواء غولاني في شهر كانون ثاني-يناير 2009 في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.من جانب آخر أُعلن في قطاع غزة عن ارتفاع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أربع سنوات إلى 501 ضحية وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية: إن المواطن (إسماعيل محمد إسماعيل - 57 عاماً) توفي جراء منعه من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
وأوضح حسنين أن المريض «إسماعيل» توفي نتيجة مرض مزمن في الكبد، حيث كان قد وصل إلى مشفى مصري قبل شهور دون جدوى بسبب تأخر العلاج.