Al Jazirah NewsPaper Saturday  13/03/2010 G Issue 13680
السبت 27 ربيع الأول 1431   العدد  13680
 
أغلى مدرب في العالم سكولاري يتذكر الشباب قبل ربع قرن ويقول لـ (الجزيرة):
الشباب تجربتي الأولى خارج البرازيل وبـ4500 دولار شهرياً!

 

كتب - سلطان الجلمود

يتصدر المدرب البرازيلي لويس فيليب سكولاري قائمّة أكثر المدربين تقاضياً للأجر في العالم حيث يدرب حالياً فريق بونيودكور الاوزبيكي ويبلغ قيمة عقده أكثر من 16 مليون يورو لمدة عام واحد.

وربما يخفا على البعض في الوسط الرياضي أن المدرب سكولاري كان قد درب فريق الشباب السعودي قبل 26 عام وكانت التجربة الأولى له خارج البرازيل وعاش في تلك الفترة العديد من الذكريات الرائعة التي يرويها هو شخصياً للجزيرة عبر هذه الدردشة التي تمت في مطار طشقند عندما حضر سكولاري إلى هناك وقام بتهنئة الشبابيين بالفوز على فريق بختاكور في دوري أبطال آسيا 2010م بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.

الشباب فريق متطور

في البداية يشيد سكولاري يالمستوى الكبير الذي ظهر به الفريق الشبابي في لقاء فريق باختاكور والذي كسبه الشباب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف ويقول لقد تابعت المباراة وأعجبني الأداء الفني والتعامل من قبل الجهاز الفني لفريق الشباب الذي تعامل بطريقة فنية رائعة مكنته من الفوز وتقديم الأداء الرائع الذي يجبر المتابع على احترام فريق الشباب الذي يضم العديد من العناصر الرائعة التي تلعب الكرة الحديثة وبشكل جماعي وهذا ما أرهق الفريق المقابل فريق باختاكور الذي وقف حائرا ولا يستطيع مجاراة فريق الشباب.

الليث كانت أولى تجاربي

دار حديث مطول بين مدرب الشباب الحالي البرتغالي جايمي باتشيكو وبين سكولاري تمحور حول استعادة العديد من المواقف والذكريات في الدوري البرتغالي عندما كان سكولاري يدرب منتخب البرتغال قبل عدة أعوام.

وأضاف باتشيكو أن تجربته العملية متشابه لسكولاري حيث أن أول نادي يدربه خارج وطنه هو نادي الشباب السعودي الذي تمنى أن يصل إلى ما وصل إليه سكولاري من خلال تجربته الكبيرة التي جعلته يتبوأ صدارة المدربين من خلال تنقله ومعرفته للكثير من المدارس التدريبية على مستوى العالم.

عرض رسمي لاسكولاري

رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان قدم عرضاً للمدرب البرازيلي سكولاري للعودة إلى العمل في السعودية وتدريب نادي الشباب ولكن بنفس مزايا العقد الذي كان موقع بين إدارة النادي وسكولاري قبل 25 عاماً حيث كان يتقاضى 4500 دولار شهرياً. وطبعاَ كان هذا العرض من باب المزاح حيث وافق سكولاري على ذلك وقال: سأغادر معكم ولكن بشرط أن يقدم باتشيكو استقالته، فضحك الجميع.

كنت مدرب مغمور

وتطرق سكولاري إلى تجربته في نادي الشباب عام 84م حيث قال لقد كنت في تلك الفترة مدرب مغمور وتلقيت أول عرض خارجي لي من نادي الشباب حيث دارت المفاوضات بيني وبين الأمير خالد بن سعد وتم توقيع العقد مقابل راتب شهري كان وقتها 4500 دولار وكنت سعيد جداً بذلك العرض وكانت تجربتي الأولى خارج البرازيل وعملت مع فريق الشباب وكانت تجربه رائعة بكل المقاييس.

الرزقان في أوروبا

وعن اللاعبين السابقين الذين يتذكرهم سكولاري في نادي الشباب ذكر العديد من الأسماء كان في مقدمتها: عبد الله السويلم ومساعد السويلم ونواف خميس وعبد العزيز الرزقان كما ذكر العديد من المواقف منها: الأحاديث التي كان دائماً يتبادلها مع اللاعب نواف الخميس وعبد العزيز الرزقان والأخير أشاد بإمكانياته كثيراً وقال: كنت أرشحه للاحتراف في أوروبا وكان يملك إمكانيات فنية كبيرة.

دربت الشباب على النجيلة

بيد أن ذكريات سكولاري عن الكرة السعودية لم تكن عن نادي الشباب فقط بل كانت عن أندية العاصمة حيث ذكر أن أندية الوسطي في تلك الفترة هي الهلال والشباب والنصر والرياض كانت تجرى تدريباتها على إستاد الأمير فيصل بن فهد الذي كانت أرضيته عشب صناعي وكذلك تطرق إلى مقرات الأندية في تلك الفترة وقال: مقرات الأندية صغيره عكس ما هي عليه الآن.

السويلم يحزن سكولاري

عانق سكولاري مدير الفريق خالد المعجل بعد أن أشرف على تدريبيه في تلك الفترة بجانب مترجم الفريق إسماعيل راغب الذي عمل مع سكولاري ودارت الكثير من الأحاديث بين المعجل وسكولاري.

وأبدى سكولاري حزنه بعد أن علم أن قائد فريق الشباب عبدالله السويلم في تلك الفترة قد توفي إثر حادث سير.

ربما تكون النهاية مثل البداية

عن عودة سكولاري للتدريب في المملكة علق على ذلك بالقول: أنا حالياً مرتبط بعقد مع نادي بينو دكور ولا أعلم ماذا يحدث في المستقبل ربما تكون تجر بتي الأخيرة قبل العودة إلى البرازيل في السعودية مثل ما بدأت.

وعن تلقيه عروض في الفترة الماضية من أندية سعودي قال: لم أتلقى أي عرض في الفترة الماضية.

أشكر الشبابيين

وفي ختام حديث طلب سكولاري من رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان نقل تحياته إلى الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان وإلى عضو شرف النادي الأمير خالد بن سعد حيث قدم شكره الجزيل لهما لما وجده من دعم واهتمام أثناء فترة عمله في النادي وهو السبب الرئيس إلى حضوره إلى المطار لتهنئيه الشباب بالفوز وكذلك قدم شكره إلى باتشيكو وقال: هو من المدربين المميزين وكان صديق حميم لي عندما كنت أعمل في البرتغال.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد