الجبيل - ظافر الدوسري:
أرجعت بلدية محافظة الجبيل ازدياد حجم النفايات في الأحياء القديمة إلى كثافة العمال المطردة هناك. نافية في الوقت ذاته أن الوضع وصل لدرجة الظاهرة.
وقال المهندس فارس الشفق رئيس البلدية لـ(الجزيرة) رداً على شكوى من أن شركة النظافة بالمحافظة لا تقوم بعملها المطلوب خصوصاً داخل الأحياء القديمة قال إنه من المعلوم أن محافظة الجبيل تعاني من زيادة الكثافة السكانية وتكدس العمالة الوافدة بسبب حجم الأعمال والإنشاءات المتزايدة في المنطقة ولما يترتب على ذلك من زيادة في كمية المخلفات والنفايات، وأن مقاول البلدية يقوم بإزالة تلك النفايات ضمن برنامج محدد وثابت إنما قد يتم إخراج النفايات في غير أوقات التجميع لكنها لا تصل لدرجة التراكم أو الظاهرة كما ذكر في السؤال, غير أننا نؤكد أن المقاول يقوم برفع النفايات يومياً بالإضافة إلى أن قسم النظافة يتعامل مع الشكاوى أولاَ بأول. وعن حل مشكلة تكدس العمالة قال إن البلدية توصلت وبالتنسيق مع المجلس البلدي لعدة حلول ستسهم بمشيئة الله في الحد من هذه المشكلة كتحديد حي يخصص للعزاب فقط وضبط شروط تراخيص المجمعات السكنية للعمال بحيث تقتصر مواقع إنشائها على الأماكن البعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان وتلك المواقع خارج العمران. إلى ذلك طالب عدد من أهالي المحافظة المسئولين بفك هذه الاختناقات السكانية في المحافظة وإيقاف عملية إسكان العمالة للحفاظ على امن المواطنين والمقيمين من كل الجهات أو عمل سكنات خاصة بالعمالة في جهة موحدة من أراضي الشركات. هذا وتعاني المحافظة منذ سنة وحتى وقتنا الحالي من طفح في الصرف الصحي وخصوصا في الفترة المسائية عند عودة تلك العمالة لمنازلهم والتي تجعل المحافظة في وضع بيئي لا يطاق جراء سوء استخدامهم للمياه في ظل ما تقوم به مديرية المياه من مشاريع جديدة يتوقع أن تنتهي قريبا.