جدة - فيصل المران:
تحت رعاية مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة طيب اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات مهرجان الأسبوع الثقافي والعلمي السابع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار (عطاء وإبداع .. وإخاء وتنافس) بقاعة المؤتمرات والاحتفالات بالجامعة.
وتضمّن الحفل الختامي تكريم المبدعين والمتميزين من الطلاب المشاركين في الفعاليات من مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية على مستوى الخليج، كما تم السحب على الجوائز التشجيعية للطلاب التي قدمتها عمادة شؤون الطلاب بالجامعة.
وحضر الاختتام عمداء وأساتذة وممثلو الجامعات في المملكة وعلى مستوى الخليج العربي، واستمر لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، وشهد حضوراً كبيراً من الطلاب والمهتمين بالثقافة والعلوم.
وقد تواجدت (الجزيرة) منذ بداية فعاليات الاختتام، والتقت ببعض المسؤولين والمنظمين للأسبوع، الذين أكدوا تميزه عن الأسابيع الثقافية السابقة.
وأعاد عميد عمادة شؤون الطلاب ورئيس اللجنة الإشرافية للأسبوع الثقافي السابع الأستاذ الدكتور عبد الله مهرجي هذا التميز، إلى ما يحتويه الأسبوع أنشطة وفعاليات لم تكن موجودة في الأسابيع الثقافية الماضية، وقال مهرجي: إن جامعة الملك عبد العزيز استضافت هذا الأسبوع من خلال دورته السابعة أكثر من (28) جامعة ومؤسسة تعليمية، وحضره أكثر من (600) طالب ومشرف إداري من مختلف جامعات ومؤسسات الدول الخليجية، إضافة إلى المشاركة الرسمية الأولى لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وكذلك وجود سوق شعبي ومسابقات شعبية لم تكن موجودة من قبل في الفعاليات والأسابيع الثقافية الماضية.
وقال مهرجي: بفضل الله حصلت جامعة الملك عبد العزيز على المراكز الأولى والثانية والثالثة في عدة نشاطات.
من جانبه كشف وكيل عمادة شؤون الطلاب الخريجين بجامعة الملك عبد العزيز والمشرف العام على المركز الإعلامي بالعمادة ورئيس اللجنة الإعلامية للأسبوع الثقافي السابع الدكتور عبد الرحمن الحبيب ل (الجزيرة) عن إنشاء مجالس طلابية استشارية على مستوى الجامعات الخليجية لتبادل الآراء والخبرات وكل ما فيه صالح الطلاب على مستوى الجامعات بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال: لقد فتح الملتقى الثقافي السابع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول الخليج باب الحوار بين الطلاب المشاركين، ويعتبر الأول من نوعه على مستوى الفعاليات السابقة، وقد أدار الحوارات الطالب صالح الحربي من جامعة الملك عبد العزيز، وشكل الحوار فرصة لطرح الآراء والمقترحات ومناقشة هموم طلاب الخليج في هذا المحفل الثقافي الكبير.
وعن إمكانية إيجاد مقر رسمي للمجالس الطلابية قال الدكتور الحبيب هذه توصيات ترفع للأمانة العامة لمجلس التعاون للشؤون التعليمية ولجنة العمداء في جامعات الخليج، وهي من تقرر إيجاد مقر مناسب لهذه المجالس، ولكن هنالك مجالس استشارية في كل جامعة ونأمل إن شاء الله أن يكون هنالك مركز استشاري مركزي في المستقبل، وهي مجرد اقتراحات عرضها الطلاب في الجلسة الحوارية في هذا الأسبوع إلى لجنة العمداء الاستشارية، وستكون هنالك جلسة استشارية ستعقد في جامعة طيبة خلال هذا الأسبوع وهنالك أيضا اجتماعات دورية تعقدها شؤون الطلاب بجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون الخليجي يناقشون فيها جميع الأنشطة والأمور التي تخص شؤون الطلاب من برامج ثقافية واجتماعية ورياضية وترفيهية، وكل ما هو لصالح طلاب الخليج.
وانضم الحبيب إلى الإجماع المتمثل في تميز الأسبوع الثقافي السابع، وقال إن شهادات الوفود تؤكد هذا التميز لما احتواه الأسبوع من مسابقات وأنشطة ثقافية لم تكن موجودة في الأسابيع الثقافية السابقة.
