سانتياجو - د ب أ:
هزّ 12 زلزالاً قوياً شيلي - الخميس - ووقع بعضها قبيل دقائق من انطلاق مراسم تنصيب الرئيس الجديد سيباستيان بينيرا. وسببت الهزات، التي تراوحت قوتها بين 4.9 و6.9 و4 درجات على مقياس ريختر، حالة من الذعر في العديد من المناطق في جنوب وسط جنوب شيلي التي ضربها زلزال مدمر بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر في السابع والعشرين من الشهر الماضي. وأودى الزلزال الذي وقع الشهر الماضي وموجات المد البحري (تسونامي) الناجمة عنه، بحياة عدة مئات من الأشخاص. وأصدرت البحرية التشيلية تحذيراً من حدوث «تسونامي». واندفع عدة آلاف من الأشخاص إلى الشوارع وهم في حالة ذعر، ولكن لم ترد أي تقارير فورية عن حدوث أضرار أو خسائر في الأرواح. وانقطع التيار الكهربي وشبكة الاتصالات الهاتفية في بعض المناطق جراء الزلازل. وهزت المئات من التوابع الزلزالية القوية الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية منذ الزلزال الأول الذي وقع في الشهر الماضي. وجرت مراسم التنصيب في مبنى الكونجرس (البرلمان) في فالبارايسو كما هو مقرر. ونظر الضيوف وهم في حالة من الهلع والخوف إلى السقف بينما اهتزت المصابيح الكبيرة وهرع الحراس إلى إخراج ولي عهد اسبانيا الأمير فيليب بمجرد انتهاء الحدث. وكان مركز أقوى زلزال تابع من هزات الخميس على بعد نحو 147 كيلو متراً جنوب غرب سانتياجو. وسيتولى بينيرا (60 عاماً) السلطة خلفاً للرئيسة السابقة ميشيل باشيليه التي من المقرر أن تترك منصبها وهي تتمتع بشعبية قياسية.