اليوم هو الأسبوع الثاني في مباريات الدوري العام لكرة القدم، وستُقام عصر اليوم ثلاث مباريات في الرياض ومكة والطائف. مباراة الرياض على ملعب الصائغ بين اليمامة والوحدة، وفي مكة يستضيف فريق الكفاح فريق النصر وفي المباراة الثالثة يحل فريق الشباب ضيفاً على فريق عكاظ..
يدخل اليماميون مباراة الوحدة وليس في حوزتهم نقاط بعد خسارتهم أمام الهلال.. بينما يلعب الوحدة ورصيده نقطتان بعد فوزه في أولى مبارياته.. ولا شك في أن فريق اليمامة سيحاول اليوم بكل أوتي أن يقدم عرضاً جيداً يعوّض به ما قدمه في مباراته السابقة بعد أن تلمس نقاط الضعف في الفريق لينتهج أسلوباً آخر أكثر إيجابية وجماعية وأن يهتم أيضاً بالناحية الهجومية. وفريق الوحدة سيحاول أن يقتنص نقطتي المباراة أو نقطة واحدة ليزيد رصيده لمحاولة تزعم مجموعته. وفريق الوحدة يضم مجموعة طيبة من اللاعبين ولكن اليمامة ستكون خصماً عنيداً ونداً قوياً وستحاول ألا تخرج من المباراة بدون نقاط.. ورأفت عطية مدرب الوحدة كان مدرباً لفريق اليمامة في الموسم الماضي وهو يعرف إمكانات اللاعبين ونقاط القوة الضعف في الفريق ولكن اللاعبين كثيراً ما يتجاوزون كل التوقعات والحسابات الدقيقة والمباراة دائماً تكون وليدة ساعتها ونأمل من لاعبي اليمامة أن يدركوا جيداً أهمية المسؤولية الملقاة على عواتقهم وأن يلعبوا من أجل الفانلة الحمراء.. بعيداً عن الفردية، منكرين الذاتية من أجل المجموعة.. مع أطيب التمنيات للفريق بالتوفيق في تقديم عرض كروي جيد ومشرِّف.
وفي الطائف.. يلعب الشباب المباراة وفي جعبته نقطة واحدة خرج بها من تعادله مع النصر، بينما عكاظ لا يملك شيئاً بعد هزيمته في أولى مبارياته.. والشباب وهو فريق مؤهل للصراع من أجل زعامة مجموعته سيعطي لاعبوه كل ما عندهم للفوز بنقطتي المباراة.. والملاحظ أن فريق الشباب به أقدام شابة ومتجانسة ويستطيعون أن يقدموا عروضاً جيدة.. وكانت أولى مبارياتهم مع النصر تبشّر بأن هذا الفريق سينطلق وسيرتفع مستواه مع المباريات.. وفريق عكاظ لا بد أن يعرف قوة الفريق الشبابي وسيحاول أن يفعل معه شيئاً.. حيث إن الكرة لا تعرف إلا من يخدمها ويسعى من أجلها.. نأمل أن يكون الأسبوع الثاني أرفع مستوى وأحسن حالاً من الأسبوع الأول مع أطيب التمنيات للكرة وعشاقها بكل ازدهار.
عادل الجزار
(الجزيرة) 17-10-1394هـ