ينظر النصراويون إلى الرئيس المرشح لأربع سنوات قادمة.. الأمير فيصل بن تركي بأنه الشخصية الإدارية الأنسب والأكثر كفاءة لقيادة الفريق الأصفر في هذه المرحلة قياساً على العمل الإداري المتميز الذي جسده الرئيس الشاب هذا العام وبصماته الواضحة على مسيرة وعطاء الفريق الأصفر.
وهذه المرحلة البنائية كما وصفها الرئيس الجديد التي لم ينجز منها سوى 20% على حد زعمه.. تحمل في طياتها مؤشرات إيجابية على قدرة الفريق النصراوي على تجاوز عثرته والنهوض من أزمته المتمثلة في حرمانه من البطولات المحلية الكبرى سنوات طويلة، سجلت غياباً (اضطرارياً) لفارس نجد عن منصات التتويج، بصورة لم يعهدها محبو الفن الأصفر ممن عايشوا حقبة النصر الذهبية واعتادوا على رؤية الأفراح النصراوية والتغني بإنجازاته المتنوعة، والأكيد أن وجود إدارة متمكنة وتضامن شرفي وإعلام مساند وبيئة ملائمة.. ستساهم في صناعة وصياغة نصر جديد يواكب هذه المرحلة ومعطياتها وتعيد بالتالي أمجاده الغابرة التي صاغها ورسم ملامحها للوهلة الأولى الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود - رحمه الله -.