عرف عن الإعلامي المخضرم والمعلق الرياضي سابقاً الدكتور بدر أحمد كرّيم قوة إرادته وعزيمته الصلبة كنموذج استثنائي استطاع أن يتوج مسيرته التعليمية بالحصول على شهادة الدكتوراه بعد تقاعده من عمله الرسمي حيث كان يتبوأ منصب مدير عام وكالة الأنباء السعودية قبل بلوغه السن النظامية للتقاعد بل كانت هذه المرحلة بالفعل تمثل حقبة جديدة وانطلاقة حقيقية لاكتشاف طاقة الرغبة والدافع والحافز لديه لبناء المقدرة على التعليم الذاتي فقادته لمواصلة دراسته العليا وهو يهرول في مضمار الطموح فنال درجة الماجستير في علم الاجتماع ثم الدكتوراه في الإعلام من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية متجاوزاً عقبة السن وبروح الشباب - ما شاء الله - ليثبت من جديد نظرية أن العلم لا يرتبط بالسن ولا بالزمن..!!.
تجربة الرياضي السابق (بدر كرّيم) المثمرة شكلت حافزاً لأصحاب الهمم العالية ومنهم الزميل الإعلامي المخضرم (عبدالله الضويحي) الذي أمضى في الوسط الإعلامي أكثر من (35) عاماً.. إذ قرر مؤخراً الدخول في مضمار التحدي مع الذات ومواصلة تعليمه (العالي) في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لدراسة الإعلام وذلك بعد تقاعده المبكر من عمله الرسمي (التربوي)، حيث أكد الإعلامي المخضرم المتسلح بالعزيمة القوية والإرادة الصلبة واللياقة الحماسية لكسر حواجز السن بعد أن صافح زميلنا العزيز العقد الخامس بخمسة أعوام أو تزيد..!! أكد رغبته وإصراره على ترجمة حلمه المتمثل في نيل درجة الماجستير ثم المرور بقطار الطموح العالي إلى محطة الدكتوراه في المجال الإعلامي.. كما فعل أستاذ الإعلام المخضرم (بدر كرّيم) الذي ألغى مصطلح (المستحيل) من قاموس الطموح.
هكذا يثبت العلم أنه روح وحيوية ونشاط فكري لا يشيخ مهما كان، ولا يعرف لغة التثاؤب أو الكسل متى ما توافرت خصائص الرغبة الصادقة والعزيمة الصلبة والطموح الوثاب والطاقة النفسية.. فهذا إذاً كاف لتحطيم الحواجز وتجاوز المستحيل..!