لندن -رويترز

ارتفع الين أمام الدولار واليورو أمس الخميس في حين قلص المستثمرون مراكز تنطوي على مخاطرة بعد أن أذكت بيانات صينية قوية التوقعات بأن بكين ستتخذ المزيد من الخطوات لتشديد سياساتها النقدية.

وتعافت العملة اليابانية من أدنى مستوى لها في أسبوعين أمام الدولار الذي سجلته في الجلسة السابقة مع ارتفاع معدل التضخم في الصين إلى أعلى مستوى في 16 شهرا وأظهرت بيانات اقتصادية أخرى تحسنا على نطاق واسع.

كما نزل اليورو أمام الدولار لكن التحركات كانت محدودة في وقت تتبنى السوق وجهة نظر بأن الانتعاش الاقتصادي في آسيا لايزال على المسار الصحيح بدرجة كبيرة مما أبقى على بعض الشهية للعملات عالية المخاطر.

وقال كارل هامر محلل العملات لدى اس.إي.بي في ستوكهولم «شرعت الصين في سياسات متشددة وستواصل» بالرغم من أن أي مكاسب الين كانت صغيرة وافتقرت السوق لاتجاه محدد.

وفي الجلسات الصباحية تراجع الدولار 0.1% إلى 90.42 ين بعد أن صعد إلى 90.83 ين يوم الأربعاء في أقوى أداء له في أسبوعين.

وهبط اليورو 0.2% إلى 123.37 ين متعافيا من المستوى المنخفض الذي سجله في وقت سابق عند 123.00 ينا. وساعد تراجع العملة الموحدة أمام الين في انخفاضها 0.1% أمام الدولار إلى 1.3645 دولارا.

كما كانت مكاسب الين محدودة بعد أن أبلغت مصادر قريبة من بنك اليابان (المركزي) رويترز أن البنك قد يتخذ قرارا لتيسير سياسته النقدية الأسبوع المقبل.

واستقر اليورو أمام الفرنك السويسري عند 1.4612 فرانكا بعد تراجعه في وقت سابق لأقل مستوى في شهر قرب 1.4597 فرنكا.

ومن المتوقع أن يبقي المركزي السويسري أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوياتها شديدة الانخفاض مع مواصلة التدخل في سوق الصرف الأجنبي لكبح أي ارتفاع مبالغ فيه في قيمة الفرنك ومساعدة الانتعاش الاقتصادي الوليد.