يتجدَّد ملتقى الفنان التشكيلي عبدالرحمن السليمان بمرسمه في الدمام بحوارات متعددة في الفن والساحة التشكيلية في المملكة والوطن العربي. وقد طرح الأستاذ يوسف شغري ورقة عن الفنان الشهير كارافاجيو.
كما تعددت الحوارات؛ فانتقل الحديث إلى فنان عربي (مثير) هو ناظم الجعفري الذي يُعتبر اسما مهما في مسيرة الفن التشكيلي السوري، بجانب مقارنات مع بعض الفنانين الآخرين كفاتح مدرس من خلال علاقة شخصية به.
الفنان محمد الصقعبي تحدَّث عن قاعة دائمة سيعرض فيها أعماله، وأنه يعد الترتيبات لافتتاحها قريبا، وهي تتضمن مجموعة من أعماله. أما الفنان محمد الحمران فقد أعلن موعد إقامة معرضه في العاصمة السورية، وذلك يوم الاثنين 22 مارس الجاري، ودعا زملاءه إلى حضور المعرض الذي يُعتبر الثاني له والأول خارج المملكة.
المناقشات امتدت إلى النشاطات المقامة في المنطقة الشرقية والمملكة، بينها معرض الفنانة مهدية آل طالب في القطيف، ومعرض الكتاب المقام في الرياض، وخطوة تسمية ممراته باسم ثمانية وعشرين فنانا وفنانة تشكيلية، من بينهم عدد من فناني المنطقة الشرقية. حضر الملتقى الفنانون عبدالله الشيخ ومحمد الصقعبي وعبدالعظيم شلي ومحمد الحمران ومحمد جمعان الدوسري وإبراهيم بن عمر وحسن مداوي ومحمد وجيه مدور والإعلامي يوسف الحربي والناقد يوسف شغري.
ويتواصل الملتقى أو ما يعرف ب(الأربعائية) منذ قرابة خمسة أعوام، استضاف خلالها العديد من الفنانين التشكيليين من خارج المنطقة الشرقية، بجانب فنانين سعوديين وعرب.