استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض السيد جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق. ورافق السيد جيمس كل من السفير إدوارد دجيريجيان مدير معهد جيمس بيكر والسيد والتر سميث المدير والشريك لبيكر بوتس والسيد جيمس بيكر السادس والسيد دوقلاس بيكر.
وفي بداية اللقاء، رحب الأمير الوليد بالسيد جيمس بيكر ومرافقيه وتناول الطرفان عددا من المواضيع التي تهم كلا البلدين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. كما تناولا الأوضاع الاقتصادية الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الوضع في الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، تطرق الأمير الوليد إلى أهمية الدور الحيوي لتحسين الحوار بين الشرق والغرب. بالإضافة إلى ذلك فقد أثنى السيد جيمس على دور سموه الرائد في بناء جسر التواصل بين الحضارات كذلك دور سموه البارز في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدعم سبل التفاهم والتسامح.
وللأمير الوليد إستثمارات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع الفندقي من خلال سيتي جروپ Citigroup، وفي قطاعي الإعلام والترفية من خلال شركة نيوز كورب News Corporation وشركة تايم وارنر Time Warner وشركة والت ديزنيWalt Disney إضافة إلى القطاع الفندقي عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزنز Four Seasons وفيرمونت للفنادق والمنتجعات Fairmont Hotels الجزيرة Resorts المتداولة أسهمها في نيويورك، بالإضافة إلى فندق البلازا نيويورك The Plaza وفنادق عريقة في عدة ولايات أمريكية.
كما أن لسموه مساهمات عدة عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والذي تقوم بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و20 مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس. وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي عام 2003، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5 ملايين دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدّم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy، وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University. ودعم مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن.
بالإضافة إلى دعم سموه في عام 2008م، حيث قدم سموه هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني لصالح جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا لإنشاء مركزان للدراسات الإسلامية في الجامعتين.
وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذة ندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذ شادي صنبر المدير المالي والإداري للشركة، الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذة انتصار يماني المديرة التنفيذية المساعدة لإدارة العلاقات والإعلام ومن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. والأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام.