تحليل وليد العبدالهادي
جلسات الأسبوع الماضي:
تواصل سوق الأسهم المضي قدماً على سلم الصعود في ظل خطوات مريحة وعمليات جني للأرباح خلال كل جلسة، وهو بإغلاقه عند 6.565 نقطة يكون تحت إمرة المشترين، أما العزوم فهي ضعيفة حيث لا زالت دون 580 مليون سهم المجمعة للأسبوع، لكن هذا ليس عيباً بل دليل على عزوف عن المخاطرة بتدوير كميات تم الحصول عليها في قاع الأزمة المالية دون 5800 نقطة وحتى قاع مارس الماضي (4068 نقطة) تظهر أن المضاربة لم تعد كل شيء بالسوق حتى الكميات تبدو غالية على نفوس صناع السوق لذا لا يتحفزون إلى المضاربة حيث السمات الاستثمارية لا يزال السوق يتحلى بها بين أقرانه في أسواق المنطقة. وأكثر ما لفت الانتباه وعزز التفاؤل هو إغلاق قطاع البنوك لأول مرة فوق حاجزه النفسي، أما القطاع البتروكيماوي فينتظر خام نايمكس الذي بدوره ينتظر الدولار لأن ينخفض إلى 78 أمام سلة عملاته حتى يصبح البرميل أرخص بهدف المضاربة وبذلك تتجدد العزوم الشرائية فيه، لكن لم يأبه بذلك سهم سابك بسبب أن ثمة مستثمرين عاكفين على رصد توقعات استباقية لأداء الشركة للربع الأول خصوصاً بعد سيل من الإعلانات والأخبار من رفع لأسعار الحديد وخفض أسعار اللقيم ونمو المبيعات النفطية بالعالم وتوجهات نحو زيادة الإنتاج النفطي. ومع كل ذلك نرى تماسك جميل لأسعار النفط كلها ترجح أن الربع القادم يفتح شهية المستثمرين للبدء برصد توقعات من هذا الأسبوع.
جلسات الأسبوع القادم:
يبدو أن الأسبوع القادم سيشهد نطاقاً واسعاً للتذبذب يزور فيه قمته الجديدة (6.582 نقطة) ودعمه المرتقب عند (6.496 نقطة) والسبب هو أن هناك إمكانية لمشاهدة تذبذب واسع في خام نايمكس والدولار مع صدور تقرير وكالة الطاقة الأمريكية وأرقام سوق العمل الأمريكية، أيضاً الإغلاق الأسبوعي فوق الحاجز النفسي للقطاع المصرفي سيدعو المضاربين لشد عزوم القطاع وبذلك يكون هناك حلحلة جزئية للخوف ولا يزال دعمه عند 16.885 نقطة مرصود، وبعد دمج حركة التداول لآخر 53 أسبوع يرجح أن يغلق السوق عند 6.578 نقطة بعد زيارة سريعة لمستوى 6.496 نقطة.